أكد وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني أمس السبت أن حل القضية السورية ورحيل بشار الأسد لن يكون إلا عبر عملية سياسية.
وقال "جينتيلوني": "أمامنا اليوم بصيص أمل لحل دبلوماسي محتمل تؤيده إيطاليا، ويتضمن فكرة التخلص من الدكتاتور الأسد، ولكن من دون تغذية أوهام بإمكانية فعل ذلك من خلال حرب خاطفة، بل عبر عملية سياسية باتت وشيكة".
وأضاف "جينتيلوني"، في تصريح على هامش اجتماع للحزب الديمقراطي: "هذا يعني إجراء مفاوضات بين النظام وأولئك الذين يحاربونه، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار يضع حدًّا للكارثة الراهنة".
وأوضح جينتيلوني أنه سيشارك في "الاجتماع الدولي الثالث في نيويورك، الذي سيعقد يوم الجمعة المقبل، والذي سيعلن بدء المفاوضات ثم وقف إطلاق النار".
وأردف بالقول: "هذا هو السبيل، وكل من يروج حول وجود سبل بديلة مختصرة لحل الصراع في سوريا، إنما يجانبه الصواب ويثير سيناريوهات بالغة الخطورة".
وحول أزمة اللاجئين قال الوزير الإيطالي: إن "سوريا تمثل المأساة الإنسانية الأكثر خطورة في الوقت الحالي، فهي أصل أزمة اللاجئين في الشرق الأوسط".
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.