قال رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» النائب وليد  جنبلاط ان «استمرار الاحتقان الداخلي في تركيا وتدهور علاقاتها الخارجية، لا سيما مع روسيا بعد حادثة إسقاط الطائرة التي قد تكون بمثابة «فخ» نُصب للأتراك سيُعرضانها للمزيد من المخاطر، وهو ما سيكون له الكثير من التداعيات الخطيرة ليس على المستوى المحلي التركي فحسب، بل أيضا على الصعيد الإقليمي لما تمثله تركيا من ثقل ووزن إقليمي كبير».
وشدد في تصريحه الأسبوعي لجريدة «الأنباء» على ان «إيجاد تسوية تركية – روسية لمشكلة إسقاط الطائرة يبدو ملحا أكثر من أي وقتٍ مضى، فالتصعيد السياسي والعسكري لا يصب في مصلحة أحد، ومن الممكن ان يفتح الباب أمام المزيد من التعقيدات والإشكاليات، بينما المطلوب تغليب الحل الدبلوماسي لهذه الأزمة التي طرأت، في وقت تتنامى فيه التحديات على المستوى الدولي بأكمله مع استمرار الحرب السورية وتجاوز موجات الإرهاب لكل الحدود الجغرافية والسياسية».
وختم رئيس «اللقاء الديموقراطي» تصريحه سائلا «هل تدفع تركيا ثمن موقفها الحازم والقاطع ضد بقاء نظام بشار الأسد في سوريا»؟. رصد

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top