استقدمت قوات الأسد في الأيام الماضية أعدادا كبيرة من القوات والعناصر الأفغانية والمرتزقة الشيعة مدعومة بآليات وعتاد ثقيل وقد شوهدت متوجهة الى مدينة إزرع، وعلى ما يبدو أنها كانت استعدادا لإقتحام مدينة الشيخ مسكين.
ومنذ الصباح الباكر شنت قوات الأسد أعنف هجوم عليها وعلى أحيائها بأكثر من 35 غارة جوية وعدد من البراميل المتفجرة من سرب طائرات للعدو الروسي ومن الطيران المروحي بالإضافة لقصف صاروخي غير مسبوق وعنيف جدا وسط اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار والقوات المهاجمة، ويبدو أن قوات الأسد تتبع في تقدمها سياسة الأرض المحروقة.
وفي تواصل مع بعض الناشطين بخصوص المعارك هناك ذكروا لنا أن هناك تعتيم إعلامي على سياق المعارك من قبل الثوار، وقد ذكروا لنا أن قوات الأسد تحرز تقدما طفيفا بسبب القصف العنيف والمركز والذي أدى لإنسحاب الثوار من بعض النقاط ومنها كتيبة النيران الوقعة شمال المدينة، بينما توعد أحد قادة حركة المثنى الإسلامية بمواصلة القتال واستدراج قوات الأسد لحرب شوارع وذلك لمعرفتهم الكاملة في المنطقة.
وفي ردهم على هذا الهجوم العنيف استهدف الثوار معاقل الأسد في اللواء 12 براجمات الصواريخ وقذائف الهاون، ومن ناحية أخرى فقد تعرضت مدن داعل وإنخل وبلدات إبطع وبصر الحرير لقصف مدفعي عنيف استهدف منازل المدنيين.
نقلا عن شبكة شام

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top