 |
أدانت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس حملة الاختفاء القسري التي قام بها نظام الأسد ضد آلاف المدنيين في سوريا منذ اندلاع الثورة في مارس 2011، ووصفتها بالجريمة ضد الإنسانية.
وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير لها اليوم: "الاختفاء القسري نفذ منذ 2011 على يد نظام الأسد والميليشيات المتحالفة معه في إطار هجوم منظم ضد السكان المدنيين على نطاق واسع وبشكل ممنهج".
وأوضحت المنظمة أن أكثر من 65 ألف شخص معظمهم من المدنيين اختفوا قسرًا بين مارس آذار 2011 وأغسطس آب 2015 وما زالوا في عداد المفقودين.
وأضافت المنظمة الدولية أن المحتجزين تم وضعهم في زنازين مكتظة حيث تتفشى الأمراض ولا تتوافر الرعاية الطبية، وقالت: إن المحتجزين تعرضوا للتعذيب باستخدام وسائل مثل الصدمات الكهربائية والجلد والتعليق والحرق والاغتصاب.
ووصفت المنظمة هذه الأعمال بأنها جرائم ضد الإنسانية وطالبت دمشق بالسماح بدخول مراقبين دوليين من لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا والمفوضة من الأمم المتحدة للحصول على معلومات عن المعتقلين.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.