![]() |
أفاد مراسل "السورية نت" أن الطيران الحربي الروسي شن عدة غارات حربية يوم أمس على منطقة البترا في جبال القلمون الشرقي بريف دمشق مستهدفاً مقرات المعارضة السورية هناك.
وقال مراسلنا نبوخذ نصر أن مقاتلتين روسيتين من نوع سوخوي وفي نفس التوقيت استهدفت مقرات تابعة بمعظمها لـ"جيش الإسلام" وقوات "الملازم أول أحمد العبدو".
بدوره أفاد مركز بلد الإعلامي (المعارض) أن محمد مستو القيادي في "جيش الإسلام" بالقلمون الشرقي قتل نتيجة غارات للمقاتلات الروسية على منطقة البترا، بالإضافة إلى أربع إصابات أيضاً في صفوف المعارضة السورية.
وأضاف بأن القائد الملقب بأبو الخير أنصار من أبناء مدينة دوما وشارك في معارك التحرير بالغوطة الشرقية ثم انتقل بعدها للجهاد في جبال القلمون ضد نظام الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية معاً.
في موازاة ذلك تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" في بيان له على موقع التدوينات القصيرة تويتر تفجيراً استهدف أحد المقرات التابعة لما أسماها صحوات الردة في مدينة جيرود في القلمون الشرقي، حيث أوضح عن تمكن كتيبته الأمنية فجر يوم أمس من زرع عبوة ناسفة أسفرت عن تدمير بعض أجزاء من المقر وإصابة عدة أشخاص فيه.
بينما نقل مراسل "السورية نت" عن مصدر أمني داخل مدينة جيرود بأن عناصر موالية لما يسمى "تنظيم الدولة" استهدفت بالرصاص إحدى السيارات التابعة للمعارضة السورية ما أدى إلى احتراقها دون وقوع أي إصابات.
وكانت قوات الملازم أول أحمد العبدو قد أعلنت الأسبوع الماضي عن قطعها مجدداً لطريق (دمشق ـ بغداد) الدولي واعتباره منطقة عسكرية، رداً على الغارات التي يشنها الطيران الروسي والسوري على مواقعها في القلمون الشرقي.
يشار إلى أن منطقة القلمون الشرقي تشهد منذ عدة أشهر معارك عنيفة بين "تنظيم الدولة" من جهة وبين عدة فصائل تابعة للمعارضة السورية أبرزها "جيش الإسلام"، وقوات "الملازم أول أحمد العبدو"، بالإضافة إلى "فيلق الرحمن"، و"جيش أسود الشرقية" من جهة أخرى.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.