الاتصالات في حكومة النظام تنوي رفع أجور المكالمات

كشف مدير فرع دمشق للاتصالات التابع لحكومة النظام، إياد الخطيب، عن وجود دراسة لرفع أسعار المكالمات مستقبلاً، نظراً لأن سعر المكالمة لا يزال أقل من التكلفة على حد زعمه.

وبين الخطيب، أن رفع قيمة المكالمات جاء نتيجة انقطاع الكهرباء المتكرر، ما استدعى شراء مازوت وديزل لتشغيل محركات الديزل في المراكز الهاتفية، فزادت القيمة التشغيلية للخط الهاتفي لذا تم رفع سعر المكالمة لتعويض الخسارة التي مني بها فرع الاتصالات.

جديرٌ بالذكر، أن مدير فرع دمشق للاتصالات، إياد الخطيب، بين أن إيرادات فرع دمشق حتى 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بلغت نحو 4.7 مليار ليرة، جراء تحصيل الفواتير والخدمات الإضافية الأخرى، علماً أن إيرادات الفرع بلغت العام الماضي 3.7 مليار.

الجدير بالذكر أن الشركة العامة للاتصالات في حكومة النظام أصدرت قراراً برفع أجور المكالمات الخليوية للخطوط لاحقة ومسبقة الدفع، بعد دراسة واقع الأسعار الجديدة مع شركتي الاتصالات الخلوية "سيريتل"  و"أم تي إن".

وكانت الاتصالات رفعت خلال أغسطس/ آب 2014 أجر الاشتراك الشهري للهاتف الثابت بـ100 ليرة سورية، مع 100 مكالمة محلية مجانية شهرياً.

كما حددت أجرة المكالمة المحلية على الهاتف الثابت لكل 3 دقائق بليرة واحدة، وحددت أجور خدمة الإنترنت بالحزمة العريضة  ADSL عن كل 256 كيلوبايت في الشهر 800 ليرة، أما عن الدورة الكاملة والتي تبلغ شهرين متتاليين 1600 ليرة، وعن 512 كيلوبايت بـ1000 ليرة، وعن الدورة 2000 ليرة.