أصدرت خلال الأيام القليلة الماضية، عشرات القرى في السويداء بيانات تجدد فيها رفضها للمشروع الذي بدأه رئيس فرع الأمن العسكري في السويداء بهدف زجّ أبناء السويداء في الخدمة الإلزامية بصفوف قوات النظام.
وتوالت البيانات الموقعة بأسماء الوجهاء في مدن وبلدات ريف السويداء، والتي تعلن رفضها التجنيد الإجباري مهددة بالتصعيد العسكري في حال تم اعتقال أبناء هذه البلدات لتجنيدهم إلزامياً.
بيانات الرفض بدأت من مجموعة رجال الكرامة، التي تعهدت في بيان لها السبت بالمضي على مسيرة الشيخ وحيد البلعوس، والذي كان من أهم خطوطه العريضة هو عدم السماح بالتجنيد الإجباري، وقال مشايخ الكرامة في بيان لهم: يمنع سحب أي شاب للخدمة الإلزامية مجبوراً، إن كان بوضع التجنيد أو الاحتياط أو الفرار.
وأضاف البيان: اليوم نحذر كل من يحاول قطع الطرق على أبنائنا وسوقهم الى الخدمة الإلزامية مجبرين، لأنهم لو أرادو ذلك لكانوا في مواقعهم منذ سنوات عديدة، وسوف نعتبر هذا الأمر تعدٍ على أهالي الجبل ويشمل هذا الكلام جميع سكان المحافظة دون تفرقة أو طائفية.
ونقل ناشطو السويداء عن أهالي بلدة القريا في ريف السويداء بياناً أكدوا فيه رفضهم القاطع لعمليات التجنيد الإجباري، وأنهم سيقومون بالردّ الفوري والمناسب لتخليص من يُعتقلون على الحواجز، وحتى لو اضطروا لاستخدام السلاح. وختمت البلدة بيانها بالقول “لا تشعلوا نار الفتنة فقد أعذر من أنذر”.
قرية الجنينة: الحرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل
وتناقل ناشطون أيضاً بيانا صادراً عن شباب قرية الجنينة قالوا فيه “إن صمتنا في الفترة الماضية بعد الاتهامات التي وجهتها عصابات وفيق ناصر لشباب قريتنا ليس ضعف لكن كي لا ننجر لقتال أبناء جلدتنا وهذا ما كانت تسعى له عصابات الأمن العسكري.
وذكر البيان أن شبان قرية الجنينة كانوا سباقين اقتحام ما وصفوها فروع الإجرام التي تقوم بسوق الشباب عنوة “ليكونوا قرابين لحرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل وقد حررنا شبابنا من وسط فروعهم بالقوة”، وهدد البيان أي دورية أمنية أو حاجز ينصب على أحد الطرق المؤدية لقريتهم بغرض الاعتقال فسيكون هدفا لهم.
قرية عرمان: إلى السلاح
أهالي قرية عرمان صدّروا بياناً مشابهاً بعبارة “إلى السلاح، إلى السلاح”، قالوا فيه إن زمان الكلام انتهى، “ونحذر من أي اعتداء من قبل الأجهزة الأمنية بخصوص اقتياد الشباب للخدمة العسكرية بالقوة، ونحن على أهبة الاستعداد للردّ الفوري والحازم لصون كرامة الجبل”.
كما وجّه البيان تهديداً صريحاً لرئيس فرع الأمن العسكري وفيق ناصر “الذي ظنّ أنه اشترى كرامة الجبل”، وقال البيان: إن كرمتنا خط أحمر وبأفعالك هذه قد حفرت قبرك بيدك وقد أعذر من أنذر”.
بلدات أخرى
وعلى خطا بقية القرى أصدر شباب قرية البثينة يحذرون فيه أي أعتداء من قبل الاجهزة الأمنية بخوص اقتياد الشباب للخدمة العسكرية، وتوعدوا بردّ “فوري وحازم”.
كما أصدرت قرى وبلدات لاهثة ونجران وتعارة بيانات مشابهة تتوعّد بالتصعيد ضدّ أي محاولة لاعتقال أبنائها من على حواجز النظام بهدف زجّهم في الخدمة الإلزامية.
وبدوره شجع تجمع محامي السويداء الأحرار شجع بدوره على حالة عصيان شباب السويداء لقانون خدمة العلم. كلنا شركاء

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top