unnamed


شنت قوات النظام محاولة جديدة للتقدم في مناطق سيطرة الثوار من الجهة الشرقية لغوطة دمشق الشرقية، بعد عدة محاولات وصفت بأنها فاشلة من جهة حي جوبر الدمشقي والجبال المطلة على المنطقة في الجهة الغربية لغوطة دمشق.
وبدأت قوات النظام منذ صباح الأمس السبت، السابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر، هجوماً على الغوطة الشرقية من جهة بلدات “الركابية ونولة والقرية الشامية” المحاذية لبلدة دير العصافير، إضافة إلى منطقة المرج في الغوطة الشرقية وطريق مطار دمشق الدولي بحسب ما أفاد به الناشط الإعلامي “آدم الشامي”.
وأوضح “الشامي” أن النظام استخدم القصف بشكل “هستيري وغير مسبوق” وبأسلحة للمرة الأولى تستخدم في المنطقة بحسب شدة انفجارها والدمار الذي تخلفه، ورجح أن تكون الطائرات التي شاركت قوات النظام عملياته هي طائرات روسية، حيث كانت الطائرة تقصف من مسافات بعيدة جداً وعدة قنابل تسقط بشكل متتابع، وشنت هذه الطائرات أكثر من 20 غارة وتم استهداف هذه البلدات بأكثر من 300 قذيفة صاروخية.
وأشار المصدر إلى وجود عشرات الجرحى وعدد كبير من القتلى وأن بعض الأبنية دمرت فوق رؤوس ساكنيها وحاول الأهالي وفرق الدفاع المدني رفع الركام والدمار لإنقاذ الأطفال والنساء.
وصرح الناطق باسم هيئة الأركان في جيش الإسلام “حمزة بيرقدار” أن بعد بدء العملية العسكرية لمليشيات النظام وحزب الله بغطاء من السلاح الجوي الروسي من طيران حربي وستة مدرعات وعشرات العناصر مشاة ولكن محاولته كانت “فاشلة”، على حدّ تعبيره واستطاع الثوار تدمير دبابتين وضرب جرافة زراعية (بلدوزر) وقتل عدد من العناصر المهاجمة رغم الكثافة النيرانية التي كانت تستخدمها هذه القوة.
الهجوم على الجهة الشرقية لغوطة دمشق جاء بعد فشل هجوم مماثل من الجهة الغربية للمنطقة، والتي شهدت عشرات المحاولات في الجبال المطلة على الغوطة الشرقية والتي سيطر عليها مؤخراً جيش الإسلام، ثم انتقلت قوات النظام وميليشياته وطائراته لاقتحام الغوطة الشرقية من جهة مدينة عين ترما وحي جوبر الدمشقي ولكن هذه المحاولة كلفت النظام خسائر بشرية وعسكرية كبيرة جدا لدرجة انه اوقف هذه العمليات بشكل سريع ليبحث عن محور آخر.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top