مسؤول إيراني يؤكد زيادة أعداد جنودهم في سورية

أعلن مسؤول العلاقات العامة في "الحرس الثوري" الإيراني "رمضان شريف"، مساء أمس الجمعة، أن بلاده زادت من عدد ميليشياتها التي تقاتل بجانب النظام في سورية.

ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية (شبه رسمية)، عن "شريف" قوله، إن "إيران زادت من عدد جنودها في المنطقة بما يتناسب مع مرحلة الحرب البرية الجديدة التي دخلت عليها سورية".

ونفى "شريف" الأنباء التي أشارت إلى مقتل 15 جندياً إيرانياً من "الحرس الثوري" في سورية، مشيراً إلى أن "جنديان فقط من الحرس الثوري، قتلا في سورية، وهما،عبدالله باقري المرافق الشخصي للرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، وأمين كريمي"، وفي سياق متصل، أفاد موقع " seratnews.ir" الإخباري المعروف بقربه من "الحرس الثوري" ، مقتل أحد قادة لواء "الفاطميون" الذي يقاتل إلى جانب صفوف النظام ، ويدعى "رضا هواري".

كما وأعلن الموقع ذاته، "أن 8 إيرانيين قتلوا في الأيام القليلة الماضية، جراء الاشتباكات، بحسب الأنباء الواردة من سورية"، وتحاول السلطات الرسمية الإيرانية التكتم على عدد القتلى من ميليشياتها المشاركة في المعارك الدائرة مع فصائل المعارضة السورية إلى جانب قوات النظام.

يشار أنه خلال الأيام الماضية زادت إيران من تواجدها العسكري في سورية بالرغم من مصرع عدد من جنرالاتها وضباطها الكبار في سورية، ما يؤكد مدى التورط العسكري لطهران التي نعت الإثنين الماضي الضابط "نادر حميد"، المسؤول في قوات "الباسيج" الإيرانية، وذلك بعد أيام على إعلانها مقتل الجنرال "حسين همداني"، والقيادي بـ"الحرس الثوري" فرشاد حسوني زاده، القائد السابق لـ"لواء الصابرين"، والعقيد "مسلم خيزاب" قائد فوج "يا زهراء فرقة 14 الإمام الحسين" و الذي قالت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية إنه قتل "خلال مهمة استشارية في سورية.

وأشار تقرير نقلاً عن مسؤول بوكالة الأمن القومي الأمريكي، في وقت سابق إن التقديرات الحالية تشير إلى وجود 2000 عنصر من القوات الإيرانية على الأرض السورية، وبالتحديد حول حلب.