تمكنت قوات النظام مدعومة بإسناد جوي من الطيران الروسي صباح اليوم الجمعة، من السيطرة على كتيبة الدبابات قرب بلدة "السابقية" بريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة بينها وبين الفصائل المقاتلة استمرت حتى الفجر.
وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن الطيران الروسي كثف من غاراته الجوية على بلدات وقرى الريف الجنوبي منذ عصر أمس الخميس بالتزامن مع حشد أعداد كبيرة من الآليات والجنود التابعين لقوات النظام براً بهدف التقدم والسيطرة على قرى وبلدات في المنطقة.
كما استهدف الطيران الروسي مساء أمس المشفى الميداني في بلدة "الحاضر" بريف حلب الجنوبي بعدة صواريخ، ما تسبب بتدمير المشفى بشكل كامل وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الكادر الطبي والمراجعين.
وأكد الدكتور "عبد العزيز" أحد العاملين في المشفى في تصريح لـ"زمان الوصل" أن الغارة التي نفذها الطيران الروسي كانت تستهدف المشفى بشكل مباشر، كونه المشفى الوحيد الذي يُخدم معظم بلدات وقرى الريف الجنوبي، لافتاً إلى أن المشفى أصبح خارج الخدمة بشكل كامل.
وفي ذات السياق، قال أبو أحمد، "قائد ميداني" في تصريح لـ"زمان الوصل" إن فصائل الثوار نجحت في صد الهجوم الذي وصفه بـ"الاعنف" على ريف حلب الجنوبي، مؤكداً استمرار المعارك بين الطرفين بالتزامن مع قصف جوي عنيف تشهده المنطقة.
وأشار أبو أحمد إلى أن الثوار كبدوا قوات النظام خسائر كبيرة في العدة والعتاد خلال تصديهم لهجماته المكثفة واستولوا على عربات عسكرية وأسلحة من جنوده.
وبلغ عدد الغارات الجوية التي نفذها سلاح الجو الروسي على حلب وأريافها قرابة 70 غارة خلال أقل من 24 ساعة، استهدفت جميعها بلدات الريف الجنوبي.
وكانت وكالة "رويترز" قد نشرت قبل ثلاثة أيام معلومات وصفتها بـ"الخاصة" نقلاً عن "مسؤولين كبيرين "أن الجيش السوري وقوات إيرانية ومقاتلين من جماعة حزب الله متحالفين معه يستعدون لهجوم بري على المعارضة في منطقة حلب بدعم من الضربات الجوية الروسية.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.