 |
ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من خمسين شهيداً من المدنيين، جراء استهدافه في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، التاسع عشر من تشرين الأول/أكتوبر، منازل المدنيين في قرية “بشرفة الغربية” في جبل الأكراد بريف اللاذقية.
وقال المركز الإعلامي لمدينة سلمى المجاورة إن الطيران الروسي استهدف بادئ الأمر القرية بغارة جوية تسببت بسقوط عدد محدود من الضحايا المدنيين في القرية، ولدى تجمع الأهالي وفرق الإنقاذ لإنقاذ الضحايا باغت الطيران الروسي جموع المدنيين بغارة ثانية، بفاصل زمني عن الغارة الأولى حوالي نصف ساعة.
وتسببت الغارة الثانية بالمجزرة الكبيرة التي أكد المصدر أن الحصيلة الأولى لضحاياها تجاوز الخمسين شهيداً إضافة لأكثر من مئة جريح ملأوا المستشفيات الميدانية في المنطقة.
وتزامنت الغارات الجوية على جبل الأكراد في ريف اللاذقية مع غارات مماثلة على جبل التركمان في ذات الريف، وتسببت غارات جبل التركمان أيضاً بمقتل اثني عشر مقاتلاً من عناصر الفرقة الأولى الساحلية جراء استهداف مقر لها قرب الشريط الحدودي مع تركيا.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.