مقاتلين من قوات المعارضة على جبهة الفوعة استعدادا لاقتحام غحدى النقاط العسكرية - أرشيف
سبت 05 سبتمبر / أيلول 2015
أفاد مدير تنسيقية مدينة بنش محمد حاج قدور لـ"السورية نت" أن فصائل جديدة انضمت اليوم إلى غرفة عمليات معركة كفريا والفوعة بريف إدلب.
وأكد حاج قدور أن "جبهة النصرة" إضافة إلى كتائب "الشيشان" وكتائب "الأوزبك" و "التركستان" أعلنوا انضمامهم للمعركة، في إشارة إلى تصعيد العمليات العسكرية على قوات النظام والميليشيات المتواجدة داخل بلدتي الفوعة وكفريا خلال الأيام القادمة.
وأضاف حاج قدور أن تعزيزات عسكرية بدأت تصل اليوم إلى أطراف البلدتين والتان شهدتا خلال اليومين الماضيين تقدم لقوات المعارضة والسيطرة على أربع نقاط بالقرب من تلة الخربة الاستراتيجية في منطقة الصواغية المتاخمة تماماً لبلدة الفوعة والتي تعد من خطوط الدفاع الرئيسية للبلدة.
وأردف حاج قدور أن طيران النظام المروحي قام اليوم بإلقاء عدد من السلل الغذائية المحملة بأسلحة وذخائر ومواد غذائية لقواته المحاصرة في قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين تماماً من قبل فصائل المعارضة.
يشار أن حركة "أحرار الشام" وعدد من الفصائل المقاتل كـ"الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" و"فيلق الشام" بدأو هجوماً ضد قوات النظام والميليشيات الشيعية داخل بلدتي كفريا والفوعة وذلك لوقف العمليات العسكرية التي تشنها ميليشيا "حزب الله" والنظام على مدينة الزبداني في ريف دمشق، وتم العلان في 12 أغسطس / أب عن بدء مفاوضات بين حركة "أحرار الشام" المفوض من قبل المجلس المحلي في الزبداني من جهة وإيران من جهة أخرى.
وتولت إيران المفاوضات بشأن المناطق الثلاث، كون بلدتي "الفوعة" و"كفريا" ذات أغلبية شيعية، وكونها تملك تأثيراً كبيراً على النظام وميليشيا "حزب الله" اللبناني، الذي يقود العمليات ضد فصائل المعارضة في الزبداني.
وتجدر الإشارة إلى أن المفاوضات انهارت خلال شهر أب الماضي وكان إصرار المفاوضين الإيرانيين والنظام على بعض بنود التفاوض حال دون استمرار وقف إطلاق النار، ويعتبر بند الإفراج عن معتقلين في سجون نظام الأسد محور خلاف، فبينما طالبت المعارضة بالإفراج عن عدد من المعتقلين أصر نظام الأسد على رفض هذا البند، إضافة إلى أن إصرار المفاوضين الإيرانيين أيضاً على التغيير الديمغرافي وتهجير السكان من الزبداني أثر سلباً على سير المفاوضات، مضيفاً أن عمليات التهجير من قبل قوات النظام وميليشيا "حزب الله" اللبناني ما تزال مستمرة.
المصدر: 
خاص - السورية نت

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top