سلاح جديد بدأت قوات النظام منذ فترة قصيرة باستخدامه في حربها ضد الشعب السوري، وتفوق القوة التدميرية لهذا السلاح قوة البراميل المتفجرة، حيث يبلغ وزنه ما بين 1200 إلى 1300 كيلو غرام، وهو مصنّع من خليط من المواد المعدنية ويحتوي على صواعق من كافة أطرافه، مما يجعل إمكانية انفجاره أكبر، ومساحة الدمار التي يخلفها أوسع.
هذا السلاح الروسي تم تصنيعه أساساً لخرق الغواصات والسفن الحربية، ولحماية المياه التابعة للدول من خطر أي هجوم أو عمليات تسلل، لكن نظام الأسد بدأ باستخدامه كقنابل محمولة بالطائرات المروحية، والتي تقوم حالياً بإلقائه فوق منازل المدنيين، وتستطيع المروحية الواحدة حمل ما يقارب 8 ألغام، وهذه الحمولة للطائرة الواحدة كفيلة بتدمير قرية كاملة صغيرة الحجم.
هذا السلاح الروسي تم تصنيعه أساساً لخرق الغواصات والسفن الحربية، ولحماية المياه التابعة للدول من خطر أي هجوم أو عمليات تسلل، لكن نظام الأسد بدأ باستخدامه كقنابل محمولة بالطائرات المروحية، والتي تقوم حالياً بإلقائه فوق منازل المدنيين، وتستطيع المروحية الواحدة حمل ما يقارب 8 ألغام، وهذه الحمولة للطائرة الواحدة كفيلة بتدمير قرية كاملة صغيرة الحجم.
يمتلك نظام الأسد مخزوناً استراتيجياً يعتبر كبيراً نوعاً ما، إذ يمتلك أكثر من 6 آلاف لغم بحري، وهذا المخزون قادر ربما على إزهاق أرواح عشرات الآلاف من الأبرياء.
يمتلك اللغم البحري قدرة تدميرية هائلة، وذلك لاحتوائه على مادة tnt شديدة الانفجار، ويتسبب وزنه الكبير عند رميه بتدمير مساحة يبلغ قطرها 70 متراً مربعاً، وذلك فقط إثر سقوطه من الطائرة دون أن ينفجر! وفي حال عدم انفجاره يتحول إلى ما يشبه العبوة الناسفة، وقد ينفجر في حال الاصطدام به أو تحريكه من مكانه، كما حدث بعد الحرب العالمية الثانية.
استخدم نظام الأسد هذا السلاح في مناطق عديدة كان أبرزها: (تفتناز – الهبيط – أريحا – سلقين – جسر الشغور – المسطومة – معرة النعمان – كورين – الجانودية – سكيك) ومناطق أخرى من ريف ادلب، عدا عن استخدامه في مناطق أخرى لم يستطع السكان فيها التمييز بينه وبين البرميل المتفجر الذي يستخدمه النظام منذ ثلاث سنوات.
تسببت الألغام البحرية حتى الآن بمقتل حوالي 15 شهيداً، إضافة لعشرات الجرحى، توزعوا على قرى وبلدات مختلفة، ويبقى هذا الرقم تقريبياً، وقد يكون الرقم الحقيقي أكبر من ذلك بكثير.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.