المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ـ أرشيف
الأحد 13 سبتمبر / أيلول 2015
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم أمس إنه يتعين على ألمانيا ودول غرب أوروبا الأخرى العمل مع روسيا فضلاً عن الولايات المتحدة لحل القضية في سورية.
والتقى وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير مع نظرائه الروسي والفرنسي والأوكراني في برلين مساء أمس وقال بعد الاجتماع إنه لمس تأييداً متزايداً لإنشاء مجموعة اتصال دولية لحل الصراع السوري.
وفي وقت سابق قال مصدر إن شتاينماير ونظيره الروسي سيرغي لافروف تباحثا مطولاً بشأن سورية على هامش الاجتماع مع اتفاق الجانبين على دعم خطة مبعوث الأمم المتحدة لسورية ستافان دي ميستورا لإنشاء مجموعة اتصال لسورية.
ودعا دي ميستورا الأطراف المتحاربة للمشاركة في مجموعات عمل تشرف عليها الأمم المتحدة لمناقشة موضوعات تشمل قضايا سياسية ودستورية بالإضافة إلى قضايا عسكرية وأمنية.
ودعت روسيا يوم الجمعة للتعاون مع الولايات المتحدة لتجنب "حوادث غير مقصودة" بينما تجري قواتها البحرية تدريبات قبالة السواحل السورية حيث يعتقد مسؤولون أمريكيون أن موسكو تزيد قواتها هناك لحماية حليفها بشار الأسد.
وذكرت وسائل إعلام سورية أمس إن طائرتين روسيتين تحملان 80 طناً من المساعدات الإنسانية وصلتا إلى سورية. وقالت روسيا يوم الجمعة إنها أرسلت عتاداً عسكرياً لمساعدة الحكومة السورية في القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وفي مقابلة مع صحف ألمانية حذر شتاينماير روسيا من مغبة التصرفات الأحادية في سورية قائلاً: "أتمنى ألا تعتمد روسيا على استمرار الحرب الأهلية في سورية."
وفي مقال منفصل لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قال شتاينماير إن الاتفاق النووي المبرم بين القوى الدولية الست وإيران أتاح فرصة للتعامل مع مشاكل سورية لكنه عبر عن القلق من ضياع الفرصة لتحقيق تقدم.
وكتب الوزير الألماني "سيكون من الحمق مواصلة الرهان على حل عسكري. حان وقت البحث عن سبيل لجمع الأطراف على مائدة التفاوض. يجب أن يشمل هذا عقد محادثات تحضيرية مع دول لها دور إقليمي مؤثر كالسعودية وتركيا وكذلك إيران."
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال الجمعة إن تصعيد روسيا لتدخلها العسكري في سورية يظهر أن الأسد قلق لدرجة دفعته للجوء لمستشارين روس طلباً للمساعدة.
ويشعر دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي بالقلق من أن يجهض الدعم العسكري الروسي للأسد أي دافع للبحث عن حل سياسي ينهي الحرب السورية.
المصدر: 
رويترز

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top