جيش الفتح يدمر الدبابة الثانية في الفوعة بريف إدلب، والنظام يكثف قصفه الجوي

دارت اشتباكات عنيفة بين جيش الفتح وقوات النظام والميليشات الداعمة لها، في محيط بلدة الفوعة في ريف إدلب، وقد استطاع الثوار من تدمير دبابتين لقوات النظام، وقتل وجرح العديد من العناصر، وسط قصف جوي استهدف محيط البلدة.

يذكر أن بلدتي كفريا والفوعة، الشيعيتين المواليتين، محاصرتين من قبل جيش الفتح، الذي بدأ معركة لتحرير البلدتيين، بعد الحملة الشرسة التي تتتعرض لها مدينة الزبداني والتي تستمر إلى الأن، من قبل حزب الله اللبناني وقوات النظام، بالإضافة إلى ميليشيات إيرانية وأخرى داعمة للنظام.

وقد أبرمت هدنتان خلال الشهر الماضي، تقضي بوقف العمليات العسكرية، على الزبداني مقابل إيقافها في البلدتيين، بين حركة احرار الشام الإسلامية أحد أكبر الفصائل في جيش الفتح، وإيران، ولكن بائت تلك الهدنتان بالفشل بسبب السياسة الإيرانية التي تهدف إلى تغير ديموغرافي في المنطقة.

والأن تشهد الزبداني والبلدتين، عمليات عسكرية، ومعارك عنيفة، أسفرت عن خسائر للنظام وحزب الله في كلا المنطقتين.

وفي سياق أخر، ألقت الطائرات المروحية، مظلات تحوي ذخيرة وسلل غذائية للبلدتين، بينما قصفت الطائرات الحربية والمروحية، عدد من المناطق المحيطة بالبلدتين، كما ألقت عدد من البراميل المتفجرة وسط مدينة إدلب.

المركز الصحفي السوري