تزامن وصول الرئيس الامريكي باراك اوباما الى البيت الابيض مع صعود نجم (داعش) الى الاضواء حتى اصبح البعض يتنبأ بتغير خارطة سايكس بيكو في المنطقة بحيث تتصدر (داعش) قلب الشرق الاوسط .

فور وصول اوباما للبيت الابيض باشر بمشروع الفرار من العراق وترك البلاد لقمة سائغة بيد المالكي الطائفي عميل ايران .

في سوريا جاء تواطؤ (اوباما)مع النظام الدكتاتوري المجرم«نظام العصابة الحاكمة في دمشق» ليتكامل مع مشاريع البغدادي
وطموحاته في الشام .

دخول داعش الرسمي في سوريا جاء (ليرد الجميل) للرئيس الامريكي باراك اوباما عبر وسم الثورة السورية بالارهاب القاعدي
بما يعفي سيد البيض الابيض من مسؤولياته باتجاه الثورة السورية .

حين تلكا «الجولاني» في تنفيذ (الدعشنة) ووجد (بشار) نفسه في ورظه . ارسل ( البغدادي) زبانيته المدججين بالسلاح لدعم نظام العصابة الحاكمة في دمشق بأسلوبهم .

في النهاية يأتي (اوباما) ليخير السوريين بين (داعش) و بين (بشار) .

(داعش) هي حجر الزاوية في هذا المحور العجيب الذي يضم الشرق والغرب . من الصين وروسيا حتى اسرائيل وامريكا مرورا بالولي الفقيه . (داعش) تقوم بالمهمات القذرة لصالح هذا المحور .

(داعش) تتحرك وفق قواعد صارمة . فهي لا تهاجم الاسد ( الا لرفع العتب) .

التناغم والتكامل بين السياسة الامريكية و (داعش) يبرران التساؤل حول هذا( التفاهم) ودوافعه . فهل يكون (ابو بكر البغدادي) هو الاسم الحركي (لباراك حسين اوباما) .


الكاتب : هاني السليمان

1 التعليقات Blogger 1 Facebook

  1. صحيح امريكا والغرب يريدون بقاء بشار في الحكم لو ارادو لسقط بشار خلال ٢٤ ساعة

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top