وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" – صورة أرشيفية
سبت 15 أغسطس / آب 2015
أكد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، أمس الجمعة، أن "ترك الوضع في سورية كما هو، أمر غير مقبول"، وذلك خلال استقباله وفداً من المعارضة السورية برئاسة هيثم مناع
وذكر الوزير الروسي أنه من الضروري تكثيف الجهود الدولية بقدر كبير من أجل دفع التسوية السياسية على أساس بيان جنيف، ومبادرات "دي ميستورا"، إلى الأمام. وأردف: "إننا واثقون من أن ذلك يتطلب منا المساهمة في توحيد كافة أطياف المعارضة على أساس قاعدة بناءة مبنية على العناية بمستقبل سورية، بالحفاظ على وحدة أراضيها".
وتابع: "في هذه الأيام تسعى روسيا بجانب دول المنطقة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى المساهمة في توحيد كافة قوى المعارضة السورية من أجل استئناف عملية جنيف".
بدوره عبر هيثم مناع، عن اعتقاده، بأن "الجبهة المؤيدة للحل السياسي سورياً وإقليمياً ودولياً تتسع"، واعتبر أنه ظهرت هناك فرصة حقيقية لإنجاح الجهود الرامية إلى تحقيق هذا الحل.
وشدد مناع على أن "الشروع في الحل السياسي يعد الخطوة الأولى نحو إرغام الإرهاب في سورية على التراجع، باعتبار أن ذلك سيتيح استعادة الوضع الطبيعي للمجتمع السوري ليحل نظام ديمقراطي يخدم جميع السوريين محل الديكتاتورية والإرهاب".
وبعد لقاءات عقدها وزير الخارجية الروسي منذ مطلع الشهر الجاري مع نظيريه الأمريكي "جون كيري" والسعودي عادل الجبير، ركزت على تسوية القضية السورية، وصلت إلى موسكو 3 وفود للمعارضة من بينها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
المصدر:
روسيا اليوم

0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.