دانت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الإثنين، “بشدة”الغارات “الوحشية” التي شنها النظام السوري، أمس الأحد، على مدينة دوما في ريف دمشق وخلفت أكثر من مئة قتيل، منددة بـ”استخفاف النظام (السوري) بحياة البشر”.
وكررت الخارجية الأميركية في بيان، نشرته وكالة (رويترز) أن واشنطن “تعمل مع شركائها من أجل انتقال سياسي فعلي يقوم على التفاوض، بمعزل عن (الرئيس السوري بشار) الأسد“.
وقال المتحدث باسم الخارجية، جون كيربي إن “الهجمات الوحشية لنظام الأسد على مدن سورية أسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص ودمرت مدارس ومساجد وأسواقاً ومستشفيات”.
وكانت الأمم المتحدة أعربت عن “ذهولها” إزاء الغارات الجوية التي شنتها قوات النظام السوري على دوما واصفة إياها بـ”غير المقبولة”، تزامناً مع ارتفاع حصيلة القتلى إلى نحو مئة وعشرين شخصاً، في اعتداء يعد من بين الأكثر دموية منذ بدء النزاع عام 2011.
وأضاف كيربي أن “الغارات الجوية أمس (الأحد) إثر عمليات قصف أخرى لأسواق وهجمات على بنى تحتية طبية تثبت استخفاف النظام بحياة البشر”.
وكرر الموقف الدبلوماسي لواشنطن منذ أربعة أعوام: “الأسد لا يتمتع بأي شرعية لقيادة الشعب السوري”.
إلى ذلك، دعا مسؤول الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، دمشق لـ”تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سورية”.
وقال أوبراين بعد اجتماعات عقدها مع وزير الخارجية السوري ونائبه خلال زيارته سورية: “الكارثة الكبرى وهي الوضع الإنساني في سورية.. تزداد سوءاً“.
وأضاف “لذا كان من المهم للغاية أن تركز المحادثات التي أجريتها مع وزراء الحكومة على حاجتنا لوصول المساعدات دون أي معوقات.. إلى جميع المحتاجين المتضررين“.
كما دان أوبراين، غارات الطيران السوري على دوما، قائلاً “بينما كنت أجري المناقشات جاءتنا أنباء تلك الغارات الجوية. مثلما حدث لكثيرين شعرت بالرعب.. من المهم للغاية أن ندرك أن هذا أمر غير مقبول“.
العربي الجديد
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.