الكشف عن المرتزق الذي عذب رجلا وزوجته، والمحيسني يرصد 20 ألف دولار لمن يغتاله

تعرف ناشطون إلى هوية المرتزق الذي ظهر وهو يعذب رجلا سوريا وزوجته ويهينهما بالضرب والشتائم، وهما مكبلان، وذلك بعيد نشر مقطع مصور يوثق الحادثة.

فقد تبين أن المرتزق هو "باسل بريدي" من قرية عين الصحن في منطقة صافيتا التابعة لمحافظة طرطوس، وأنه منتم لمليشيا "الدفاع الوطني"، التي عانى كثير من السوريين من جرائمها.

وتم تداول معلومات إضافية تقول إن الرجل الذي كان يتعرض للتعذيب، هو من رقية "المتراس" ذات الغالبية التركمانية، و كان يعمل حارسا (ناطورا) لمزرعة أبقار في منطقة "وادي النصارى" بريف حمص، وأنه قتل مع زوجته وأولاده، وتم تشييعهم في وقتها (أيلول/سبتمبر 2013).

وعلمت "زمان الوصل" أن "بريدي" على علاقة وثيقة بمرتزق آخر من قرية "المتراس" يدعى "محمد أحمد عزو"، نصبه النظام إماما وخطيبا في مسجد القرية، وقد ساهم "عزو" في تسليم العديد من أهالي القرية للنظام، بعدما اخترق صفوف الناس متسترا بأنه "شيخ".

ولعب "عزو" دورا في تسهيل اقتحام الشبيحة لقريته "المتراس"، والتي رافقتها عمليات اعتقال وقتل ونهب.
وتكشف إحدى اللقطات التي تجمع "عزو" و"بريدي" مدى قربهما من بعض، علما أن "بريدي" متهم بعدد كبير من الانتهاكات بحق أبناء "المتراس"، من قتل ونهب وتعذيب.

وفيما تصاعدت ردود الأفعال الغاضبة تجاه ما أظهره المقطع من انتهاكات، رصد الداعية السعودي المعروف "عبدالله المحيسني" ملبغ 20 ألف دولار "لمن يأتي برأس هذا اللعين النصيري الذي عذب أختنا، أو يغتاله ويرسل لنا تصويرا لاغتياله"، حسب قوله.

وكان "المحيسني" رصد بداية مبلغ 10 آلاف دولار، لمن يغتال المرتزق الذي عذب الرجل وزوجته، لكن أحدهم اتصل بالمحيسني وتبرع بـ10 آلاف دولار أخرى، فصار المرصود 20 ألف دولار.

زمان الوصل 

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top