img
ترغب واشنطن بتحويل المقاتلين السوريين الذين تدربهم إلى شريك فعال في ميدان المعارك في سوريا، كما فعلت مع المقاتلين الأكراد في تجربة معارك عين العرب (كوباني) ضد تنظيم داعش، بحسب ما نشرت صحفية الواشنطن بوست.
وتجري واشنطن تعديلات على برنامج تدريب وتجهيز المعارضة السورية، بحسب تصريحات لمسؤولين أميركيين نشرتها الصحفية، حيث قررت الإدارة الأميركية تزويد بعض الثوار السوريين بمعدات اتصال حديثة لم تسمح لهم باستخدامها بعد.
وسيتم تشكيل مجموعات من أربعة إلى ستة مقاتلين، ستعطى كل مجموعة سيارة مزودة برشاش أوتوماتيكي ونظام اتصال حديث إضافة إلى أجهزة لتحديد المواقع المعروف بـ GPS، تمكنهم من تحديد الأهداف بدقة والاتصال لطلب تنفيذ غارات جوية على مواقع تنظيم داعش المتطرف.
وسيتم منحهم كذلك قذائف مورتر في حين لم تقرر الإدارة الأميركية بعد منحهم أسلحة متطورة مضادة للدروع.
وعلى ما يبدو تحاول واشنطن تكرار سيناريو معركة كوباني الناجحة، حيث إن الضربات الجوية الأميركية التي استدعاها المقاتلون الأكراد ساعدت في إبعاد مقاتلي داعش عن المدينة.
ويعتقد مسؤولون أميركيون تحدثوا إلى “واشنطن بوست” أنه من المفترض أن يكون لبرنامج التدريب العسكري الجديد تأثير دراماتيكي في الميدان، إذ سيتم تدريب عدد أكبر من المقاتلين وتوفير الدعم جوي لعملياتهم مقارنة بالبرامج السابقة التي أعلن عنها العام الماضي، أي أن القوة السورية الجديدة من المفترض أن تكون شريكا فعالا في ميدان القتال بسوريا.
ومن المفترض أن يمتلك المسؤولون الأميركيون بعض النفوذ على هؤلاء المقاتلين، حيث سيزودونهم بالذخيرة والرواتب والدعم الجوي، لذلك سيغامر المقاتلون بفقدان هذه المساعدة إن مضوا عكس ما طلب منهم.

المصدر : قناة العربية

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top