قررت اللجنة العليا لتشغيل وإدارة جامعة حلب في مجلس التعليم العالي التابع للحكومة السورية المؤقتة في اجتماعها الأخير المنعقد بتاريخ 28/07/2015 وبشكل أولي افتتاح تسع كليات وستة معاهد في الفصل الأول للعام الدراسي الجديد.
وسيفتتح مبدئياً الكليات التالية: الشريعة والحقوق والآداب والتربية والاقتصاد بالإضافة لكليات الهندسة (المدنية والميكانيكية)، والعلوم والزراعة.
كما ستفتتح الجامعة المعهد التقاني الهندسي في الميكانيك والكهرباء والمعهد الطبي وطب الأسنان (التعويضات) ومعهد الإدارة والتسويق والمعهد الزراعي.
وحسب بيان نشره الموقع الرسمي لـ “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، سيكون لهذه المعاهد والكليات شعب في معظم المحافظات الشمالية والجنوبية، كما وتدرس اللجنة العليا إمكانية فتح كليتي الطب والصيدلة في الفصل الأول أيضاً، وستتخذ قراراً خاصاً بذلك خلال الأسبوعين القادمين.
وكانت وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة قد أنهت استعداداتها الأولية لتشغيل جامعة حلب في المحافظات الشمالية، للعام الدراسي ٢٠١٥-٢٠١٦، وذلك ضمن خطّتها لتشغيل الجامعات في المناطق المحررة.
ويذكر أن الجامعة ستعمل وفق نظام الوحدات الأوروبي الحديث، وستقوم بفتح شعب وأقسام لكليات الجامعة في المناطق المحررة في المحافظات الأخرى.
وتأمل الوزارة أن يتم البدء بالعام الدراسي الجديد في شهر أيلول القادم لاستيعاب الناجحين الجدد في الثانوية العامة والخريجين السابقين بشروط التسجيل التي ستعلن لاحقاً.
وقال مصدر في وزارة التربية إن من واجب وزارة التربية والتعليم تأمين تعليم عالي في المناطق المحررة للطلاب المحرومين من التعليم منذ أربع سنوات على الأقل على الرغم من وجود عقبات تمنع تنفيذ هيه الخطوة.
وأضاف: إن هذه الخطوة مشابهة لإصدار الشهادات الثانوية التي منحتها الحكومة المؤقتة، مشيراً إلى أن الوزارة ستعمل على تأمين اعتراف لشهادة الجامعة من خلال عقد اتفاقات وشراكات أوروبية ودولية، كما أن جودة التعليم ستؤمن حداً للحصول على اعترافات دولية بالشهادات.
وأوضح أن الجامعة ستعتمد على كادر تدريسي من المدرسين الجامعيين المنشقين عن نظام الأسد وتأمين استشارات دولية لهم، معتبراً ذلك خطوة سابقة بتاريخ الثورة السورية لاستكمال سحب الشرعية الدولية من نظام الأسد.
اقتصاد |
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.