قوات إسرائيلية ـ أرشيف
الأحد 26 يوليو / تموز 2015
اخترقت القوات الإسرائيلية، أمس السبت، خط وقف إطلاق النار، الذي يفصل بين المناطق الواقعة تحت سيطرتها من هضبة الجولان السوري (منذ عام 1967)، والمنطقة منزوعة السلاح، التابعة للإدارة السورية.
ورافق تقدم الجيش الإسرائيلي، في المناطق الواقعة تحت الإدارة السورية من هضبة الجولان، آليات عسكرية ومجنزرات، إضافة إلى جرافات، قامت بجرف أراض زراعية لفلاحين سوريين، وخيام أقامها نازحون سوريون، في "مخيم الشحار" بريف القنيطرة الشمالي، قرب الحدود الإدارية مع ريف دمشق الجنوبي الغربي.
وقال "بكر العطواني"، أحد وجهاء بلدة "جباثا الخشب" شمال محافظة القنيطرة (الجولان) السورية، إن الجيش الإسرائيلي يجري عمليات حفرٍ لخنادق داخل الأراضي السورية، المقابلة لخط وقف إطلاق النار، بين سورية وإسرائيل، بعمق يصل إلى 4 أمتار، وبطول 3 كم.
وأضاف العطواني، أن "القوات الإسرائيلية، اخترقت خط وقف إطلاق النار بين سورية وإسرائيل في هضبة الجولان السورية، وجرفت قبل أيام، خيماً نصبها بعض النازحين السوريين في منطقة الشحّار، التي تقع ضمن المنطقة منزوعة السلاح، والتي تقع تحت رقابة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف) في مرتفعات الجولان السورية".
يشار إلى أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان السورية، والتي تعرف باسم (أوندوف)، هي قوة دولية تأسست في أعقاب حرب أكتوبر/تشرين عام 1973، لمراقبة الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في مرتفعات الجولان السورية، التي يخضع القسم الأكبر منها لسيطرة القوات الإسرائيلية منذ حرب يونيو/حزيران 1967.
وكانت أوندوف، انسحبت من مراكزها على خط وقف إطلاق النار بين سورية وإسرائيل، في أواخر العام 2014، نظراً لتصاعد وتيرة الاشتباكات بين قوات المعارضة والنظام السوريين، وما تلا ذلك من اقتحام "جبهة النصرة" لأحد مراكز أوندوف في قرية "البريقة" بريف محافظة القنيطرة الغربي.
المصدر: 
الأناضول - السورية نت

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top