المتحدث الأمريكي مارك تونر ـ أرشيف
الجمعة 31 يوليو / تموز 2015
أدان متحدث الخارجية الأمريكية "مارك تونر" اختطاف "جبهة النصرة"، قائد الفرقة 30 من الجيش الحر "نديم الحسن"، لافتاً إلى أنه لا يعلم تفاصيل العملية.
وأعلن تونر في الموجز الصحفي للوزارة أمس، بالعاصمة واشنطن، أن "النصرة معروفة، لقد أعلنت نفسها على الملأ كجزء من القاعدة ولها نفس أهداف القاعدة الإرهابية، لذا نحن ندين هذا الفعل (الاختطاف)".
وأضاف المتحدث "من الصعب علي أن أعرف التفاصيل الفعلية لهذا الخطف، لكن من الواضح أننا ندينها بشدة".
من جهته قال متحدث البيت الأبيض "جوش إيرنست" أمس، أنه اطلع على تقارير صحفية تتعلق "باحتجاز قيادات" سورية معارضة، إلا أنه قال إنه لا يمتلك تفاصيل عن الحادث ولا يستطيع تأكيدها كذلك.
وتحدثت مصادر محلية أن "جبهة النصرة" تحتجز، في ريف حلب الشمالي، بسورية، العقيد "نديم الحسن"، قائد الفرقة 30 (جيش حر)، وقائد الدفعة الأولى من المقاتلين التي تلقت تدريبات ضمن برنامج "تجهيز وتدريب المعارضة" الأمريكي، ودخلت الأراضي السورية مؤخراً.
وأضافت أن "العقيد حسن ونائبه أبو الهادي و18 عنصراً آخرين، اُحتجزوا في حاجز للنصرة، قرب قرية المالكية شمال حلب".
وأشارت المصادر إلى "أن وساطات تجري بين النصرة والجيش الحر لإطلاق سراح المحتجزين"، دون ورود أنباء عن التوصل لتفاهم بهذا الصدد، حتى الآن.
وفي سياق آخر أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، على التزام تركيا بمساعدة القوات المقاتلة لتنظيم "الدولة الإسلامية" شمال سورية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض "جوش إيرنست"، في الموجز الصحفي ليوم أمس، "هناك ائتلاف من المقاتلين الذين يعملون على الأرض شمال سورية، ولقد عملوا بشكل فعال ضد قوات داعش (تنظيم الدولة) داخل الأراضي السورية".
وكانت أنقرة قد أعلنت في 24 يوليو/ تموز موافقتها على استخدام قوات التحالف الدولي، قواعد عسكرية تركية، بما في ذلك قاعدة إنجرليك الجوية بمدينة أضنة جنوب شرق البلاد، لتنفيذ ضربات جوية ضد "تنظيم الدولة".
وأعلن متحدث وزارة الخارجية التركية "تانجو بيلجيك" عن إمكانية استخدام قاعدة إنجرليك "في أي وقت، متى ما شاءت الضرورة"، مشيراً إلى أن العمليات المنطلقة منها يجب أن تستهدف "تنظيم الدولة" فحسب، ولا تشمل دعماً جوياً لوحدات الشعب الكردية الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي المصنف بالإرهاب في تركيا والفرع السوري لتنظيم "بي كا كا" الإرهابي.
إلا أن متحدث البيت الأبيض عندما سئل عن موقفه من تصريحات وزارة الخارجية التركية، قال "أكتفى بالقول: ما ألزم الأتراك به أنفسهم هو المساهمة في نجاح أكبر، لذا فإننا بكل تأكيد نرحب باستعدادهم ورغبتهم بفعل ذلك".
فيما أفاد متحدث الخارجية الأمريكية "مارك تونر" أن المقاتلين شمال سورية يتألفون "من أكراد سوريين وعرب سوريين وأنه من غير المنصف القول بأنهم مجموعة واحدة"، موضحاً أن علاقة واشنطن بحزب الاتحاد الديمقراطي لم تتعقد بسبب ضرب تركيا لمقرات بي كا كا.
وشدد على أن "بي كا كا بدأ العنف وتركيا ردت دفاعاً عن نفسها، لكننا نريد أن تهدأ الأوضاع، نريد أن نرى بي كا كا يوقف العنف ويعود إلى المفاوضات".
وبدأت تركيا مؤخراً عمليات عسكرية جوية ضد "تنظيم الدولة" و"بي كا كا" في سورية والعراق، حيث ضربت مقاتلات تركية مخيمات "بي كا كا" شمال العراق لأول مرة منذ سنتين تقريباً.
المصدر:
الأناضول - السورية نت
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.