بينهم ضباط قتلوا في اليمن والجزائر وآخرون من "جيش التحرير".. قوائم بأكثر من 958 قتيلا من النظام

حصلت "زمان الوصل" على قوائم موثقة بأسماء 958 قتيلا في صفوف النظام، مرفقة بصور جثثهم، التي التقطها لهم النظام عقب مقتلهم.

القوائم التي وثقت اسم كل شخص وتاريخ وظروف مقتله، كشفت عن وجود أكثر من 70 ضابطا بين القتلى، تتدرج رتبهم العسكرية، وأعلاهم "العماد بسام أنطاكية"، فضلا عن ضابط برتبة لواء، وضباط آخرين تتدرج رتب معظمهم بين عميد وعقيد ومقدم ورائد.

وأوضحت الحواشي المدونة تحت صور القتلى اختلاف ظروف مصرعهم، فبينما قتل القسم الأكبر منهم في عمليات عسكرية (معارك، كمائن، تفجيرات)، فقد قضى آخرون نتيجة حوادث سير أو عوارض صحية، أبرزها الأزمات القلبية كما في حالة "العماد أنطاكية".

وضمت قوائم القتلى عناصر (ضباط،صف ضباط، أفراد) من مختلف القطع العسكرية في جيش النظام (الفرقة الخامسة، الرابعة، الحرس الجمهوري، القوات الخاصة...)، فضلا عن قتلى من أجهزة الأمن (المخابرات الجوية، المخابرات العسكرية، أمن الدولة، المخابرات العامة).

كما كشفت القوائم عن وجود قتلى من "اللجان الشعبية"، وآخرين من "جيش التحرير الفلسطيني"، التابع فعليا للنظام، ومن بينهم 3 ضباط، هم: العميد عبدالرزاق سحيم، العقيد أحمد صالح حسن، والرائد باسل أمين علي.

ووثقت القوائم صور 3 ضباط قتلوا خارج سوريا، وتحديدا في كل من اليمن والجزائر، حيث عرضت صورا للعقيد فيصل المحمد، والمقدم أنور سعد، والمقدم أحمد أحمد.

وفي أواخر تشرين أول/ أكتوبر عام 2011، أقر النظام بمقتل 8 طيارين تابعين لنظامه وإصابة اثنين في تحطم طائرة فوق إحدى مدن اليمن، مرجعا الحادث إلى "خلل فني"، ولم يبح النظام حينها بأسماء الطيارين ولا رتبهم، مبررا وجودهم في اليمن بأنه يأتي في إطار "الاتفاقات الموقعة بين الدول العربية لتبادل الخبرات التدريبية والفنية".

لكن مواقع يمنية نشرت في تلك الفترة رواية مغايرة تماما، قائلة إن طيارا يمنيا يدعى "عبدالعزيز الشامي" نفذ عملية "بطولية" أسقط خلالها طائرة شحن عسكرية من طراز أنتنوف، كان يقودها لنقل طياري النظام (11 طيارا)، وقد أدت العملية إلى مقتل 8 منهم وإصابة 3، ومقتل الطيار "الشامي".

وقالت تلك المواقع إن طياري النظام كانوا في مهمة لضرب الشعب اليمني، وإنهم "مرتزقة" جاؤوا بالتنسيق بين بشار والرئيس اليمني –حينها- علي عبدالله صالح.

وتكتم النظام على هوية وأسماء الطيارين، لكن بعضها تسرب لاحقا، ومنهم: الرائد إبراهيم اسماعيل من الدريكيش، النقيب ديبو حاج قاسم من الجانودية، النقيب الطيار سامر الأحمد، الطيار عبد الحميد حلوم من ريف بانياس، فضلا عن العقيد فيصل المحمد.

اما المقدم أنور سعد، والمقدم أحمد شوكت أحمد فقتلا في اواخر آب/أغسطس 2011، في هجوم على أكاديمية "شرشال" العسكرية، وقد قضى سعد (المتحدر من محافظة اللاذقية)، وأحمد (المتحدر من محافظة حماة)، بعد حوالي 20 يوما من صولهما إلى الأكاديمية لتلقي "دورة أركان"، حسب ما نقلت تقارير إخبارية، حينها.

وقضى في هجوم "شرشال" 16 ضابطا، غالبيتهم من الجزائر.


المصدر . زمان الوصل

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top