بعيون المرتزقة.. وثيقة نادرة تعرض وقائع 12 يوما من أيام "اليرموك"، أبرزها تهريب عنصرين من "حزب الله"
تتابع "زمان الوصل" نشر وثائق من سلسلتها الحصرية التي أسمتها "مليشيا الدفاع الوطني في مخيم اليرموك تحت المجهر"، وتعتمد فيها على وثائق رسمية صادرة عن قيادة المليشيا ضمن المخيم الأكبر والأهم في عموم أنحاء سوريا.

وتنشر "زمان الوصل" في حلقتها هذه، تقريرا مجملا لأحداث 12 يوما في المخيم، موقعا باسم "رئيس قسم الموارد البشرية" و"قائد قطاع المخيم" في المليشيا، وهي بالطبع تحمل رؤية المليشيا التي شكلها النظام في المخيم، أملا في مساعدته على قمع كل حركة مناوئة داخل المخيم، ولو عبر حصار مطبق مميت ما زال مستمرا منذ 700 يوم، ويلخص نتائجه الكارثية إحصاء مختصر موضح في الصورة المرفقة (صدر بمناسبة مرور 600 يوم على الحصار).

الوثيقة التي تحمل عنوان "التقرير اليومي" قدمت موجزا لأهم الأحداث التي شهدها المخيم ومحيطه بين يومي 4 و15 كانون الأول/ديسمبر من عام 2013، وهي تعد وثيقة نادرة رغم تبنيها –كما سلف- رؤية النظام وروايته ومصلطحاته.

وتتعرض الوثيقة لنقاط عدة، لعل أهمها المقدمة التي شرحت "جبهة المخيم"، و"نقاط الارتكاز" التي تتوضع فيها مليشيا "الدفاع الوطني"، موضحة أن هذه الجبهة: "تمتد من نقطة الارتكاز رقم واحد (قيادة القطاع) حيث يتمركز قناصو الكمين 0/12، ونقطة الارتكاز رقم اثنين (شارع فلسطين) حيث تمت السيطرة منه على محور السعادة بالكامل. وتمتد الجبهة لتشمل نقطة الارتكاز رقم ثلاثة (شارع اليرموك) حيث امتدت لتشمل كافة أبنية حارة السعادة ويبقى الاتجاه المقابل لكمائننا بيد العصابات الإرهابية المسلحة بحيث يقومون بعمليات القنص باتجاه مقاتلينا وكمائننا".

وأشارت الوثيقة في أكثر من موضع إلى مساع لإبرام هدنة، لكنها "فشلت"، حسب قول الوثيقة، التي تعرض أيضا حدثا بارزا بشكل مقتضب، كاشفة عن وجود عناصر لمليشيا "حزب الله" داخل مخيم اليرموك، وقد تمكن مرتزقة "الدفاع الوطني" من تهريب عنصرين تابعين للمليشيا الطائفية، كانا عالقين على ما يبدو داخل المخيم (راجع الفقرة التي تؤرخ لأحداث 7/12/2013 في الوثيقة).

ولم تفصح الوثيقة عن اسم العنصرين التابعين لمليشيا "حزب الله"، ولا طريقة "تهريبهما" خارج المخيم، مكتفية بالقول إنهما خرجا "سالمين".

المحتوى الكامل للوثيقة أدناه


المصدر . زمان الوصل 

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top