ارتكتب "قوات الأسد" مجزرة إعدامات جديدة بحق عدد من عناصرها في معسكر جورين شمال غربي حماة، وذلك بعد أن وجهت لهم تهم الخيانة.
وأكدت مصادر متطابقة، فإنه تم اتهام ستة عناصر من النظام بمحاولة الانشقاق والهروب باتجاه محور "السرمانية الدوير" التابع لجبهة الساحل، عن طريق زميل لهم بمعسر "جورين".
وقالت المصادر: إنه "عقب عملية مواجهة عناصر النظام بالتهم الموجهة إليهم، تم إعدامهم رميًّا بالرصاص بالقرب من المعسكر، بإشراف الضباط وأمام كافة الجنود أمس الاثنين".
وبحسب المعلومات فإن بعض القتلى كانوا ينتمون إلى فصائل "الجيش الحر" سابقًا، ووقعوا على مصالحة مع النظام في ريف دمشق وريف حمص الشمالي، والتحقوا بصفوفه.
وأوضحت المصادر أن السبب الحقيقي للوشاية عليهم، هو خلاف أحدهم مع صف ضابط من بلدة "جورين" من أجل فتاة، ولأن البقية تدخلوا لصالح زميلهم فأقدم على تلفيق تهمة الانشقاق لهم.
وكانت "قوات الأسد" أقدمت مؤخرًا على تصفية ثمانية عناصر من محافظة درعا في وقت سابق، نتيجة رفضهم القتال على جبهة الساحل.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.