تعليق رسمي إسرائيلي على إسقاط الطائرة الروسية.. ينسف رواية موسكو ويفجّر مفاجأة

علق المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الثلاثاء، على حادثة إسقاط الطائرة الروسية "إيل-20" قبالة سواحل اللاذقية، ورواية موسكو التي اتهمت "تل أبيب" بالمسؤولية عن الحادثة.

وقال "أدرعي" -بحسب وكالة أنباء "الأناضول"-: إن "إيران وميليشيا حزب الله اللبناني لهما يد بالحادثة، وشريكان في المسؤولية عن هذا الحادث المؤسف"، معربًا عن أسف بلاده لمقتل طاقم الطائرة.

وأكد أن "إسرائيل وروسيا نسقتا قبل شن الهجوم من خلال نظامٍ لمنع الاحتكاك، والذي تم الاتفاق عليه وأثبت فعاليته مرات عديدة في السنوات الأخيرة، لقد تم تفعيل هذا النظام الليلة الماضية أيضًا".

واعترف "أدرعي" بشن غارات على مواقع تابعة لـ"نظام الأسد" في اللاذقية، قائلًا: إن "مقاتلات جيش الدفاع أغارت الليلة الماضية، على منشأة للجيش السوري".

وأردف بقوله: "كان مخططًا أن تُنقل من المنشأة أنظمة لإنتاج أسلحة دقيقة وقاتلة إلى حزب الله في لبنان، هذا السلاح كان مخصصًا لاستهداف إسرائيل ويعتبر تهديدًا غير محتمل باتجاهها".

وأكد أن دفاعات "نظام الأسد" الجوية، كانت تُطلق بشكل عشوائي، مردفًا بالقول: "يتضح من التحقيق الأولي للحادث أن نيران دفاعات جوية (صواريخ أرض جو) سورية واسعة وغير دقيقة أدت لاستهداف الطائرة الروسية وإسقاطها". 

ونفى "أدرعي" رواية وزارة الدفاع الروسية حول تستر الطائرات الإسرائيلية خلف الطائرة الروسية، وقال: "عندما أطلق الجيش السوري الصواريخ التي أصابت الطائرة الروسية كانت مقاتلاتنا داخل الأجواء الإسرائيلية".

وأشار متحدث جيش الاحتلال إلى أن "إسرائيل ستنقل إلى الحكومة الروسية جميع المعلومات الضرورية لفحص الحادث وللتأكد من الحقائق الواردة في هذا التحقيق".

يذكر أن موسكو حمّلت مسؤولية إسقاط طائرتها لتل أبيب، مبينةً أن مقاتلات إسرائيلية تسترت بالطائرة الروسية، ما جعلها عرضةً لنيران الدفاعات الجوية التابعة لـ"نظام الأسد".