لأول مرة.. بريطانيا تتجاوز أحد أهم قوانينها لضرب "نظام الأسد"

أعلن وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستير بورت، الاثنين، أن بلاده قد تتجاوز أحد أهم قوانينها من أجل المشاركة في ضرب "نظام الأسد".

وقال "بورت" أثناء جلسة في مجلس الشيوخ البريطاني -بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية-: إن "بلاده قد تشارك في عمل عسكري على سوريا، بحجة استخدام حكومة دمشق السلاح الكيميائي، دون موافقة البرلمان".

ورفض الوزير تقديم أي ضمانات لأن تُطرح مسألة مشاركة بريطانيا في عمل عسكري محتمل ضد النظام، بالتعاون مع فرنسا والولايات المتحدة، على التصويت في البرلمان قبل تنفيذ الهجوم.

وشدد "بورت" على أن الحكومة البريطانية سترد "بشكل مناسب" على الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في محافظة إدلب السورية من قبل النظام، وتابع: لا أستطيع الحديث الآن عن كيفية رد المملكة المتحدة أو توقيته".

وكانت بريطانيا شاركت مطلع العام الجاري مع الولايات المتحدة وفرنسا في ضربات ضد مواقع عسكرية للنظام؛ ردًّا على استخدامه السلاح الكيماوي في دوما بالغوطة الشرقية.