تعمل "قوات الأسد" والميليشيات الإيرانية والمحلية التابعة لها بشكلٍ سريّ على نبش قبور ضحايا مجازر الكيماوي في الغوطة الشرقية، دون معرفة أسباب ذلك.
وأفادت "تنسيقية زملكا"، بأن "قوات الأسد" ميليشياتها اقتحمت مقبرة مدينة "زملكا" ونبشت قبور ضحايا مجزرة الكيماوي ونقلتهم إلى جهات مجهولة.
هذا، وتوقع ناشطون أن يكون النظام، يعمل على مخطط إخلاء الغوطة الشرقية من أي آثار لمجازر الكيماوي التي ارتكبها سابقًا، وذلك لتقوية موقفه الدوليّ وتدعيم الروايات الروسية.
وسبق عملية نبش القبور قيام النظام بإغلاق كل الطرق
وشن عملية مداهمة لمنازل المدنيين بحثًا عن الناشطين الذين عملوا في المجال
الطبي والخدمي، كما تم اعتقال أحد أعضاء المكتب الخدمي الذي كان يعمل في
حفر القبور.
وكان النظام ارتكب عشرات المجازر بالغازات السامة (الكيماوي) في مناطق متفرقة بالغوطة الشرقية ضد المدنيين؛ ما أسفر عن وفاة المئات.
وتدافع
رسيا في المحافل الدولية (الأمم المتحدة ومجلس الأمن) عن "نظام الأسد"؛ إذ
تزعم أنه لم يستخدم الكيماوي إطلاقًا، ونسبت الاتهام إلى الفصائل العسكرية
التي هجّرتها.
ولم تتخذ القوى الدولية أي موقف حاسم من "نظام الأسد"
بعد استخدامه للكيماوي في مناطق متفرقة بسوريا؛ الأمر الذي دفعه للتمادي
والمواصلة في استخدامه لتحقيق انتصارات على الأرض ضد الفصائل.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.