 |
اعتقل الأمن الجنائي في مدينة "شهبا"
بريف السويداء رئيس مخفر قرية "نمرة" وعنصرًا آخر معه، بعد قيام الأخيرين
بابتزاز مواطن، بحجة تعامله مع مقاتلي المعارضة، واتهام أخيه بالسرقة
للسيطرة على مبالغ ماليه منه.
وبحسب مصادر أمنية نقلتها مواقع موالية للنظام، فإن أحد سكان قرية "أم ضبيب" شرقي شهبا تقدم ببلاغ رسمي ضد رئيس المخفر الذي اتهمه بتقارير كيدية بالتعامل مع المعارضة ونقل أسلحة وذخيرة لهم.
وأكد
الرجل أن رئيس المخفر وعده بأن يقوم بحل المشكلة عن طريق قريب (واصل) في
فرع "الأمن السياسي" مقابل 200 دولار أمريكي، إضافةً لأخذ مبلغ 80 ألف ليرة
بزعم شراء أخيه هاتف شرطي مسروق.
وذكرت المصادر "أن قاضي التحقيق
جمع الأشخاص الثلاثة وجهًا لوجه؛ حيث أنكر الشرطيان أي علاقة أو معرفة بقصة
التقرير التي أوردها المدعي، وأن قضية الهاتف تمت بشكل نظامي كون هناك
كتاب رسمي بالواقعة".
وأدلى مختار وأمين فرقة "حزب البعث" في القرية
المذكورة بشهادتهما مؤكدين اتهام الرجل بالتعامل مع قوات المعارضة، فيما لا
تزال التحقيقات جارية في القضية وفق مصادر أهلية.
ويعاني المدنيون
في مناطق النظام من التقارير الكيدية التي انتهجها مخبرون ينتمون لـ"نظام
الأسد" منذ عشرات السنين لمراقبة المواطنين والتجسس على أفعالهم وتصرفاتهم
ونقلها إلى فروع الأمن لابتزازهم.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.