أعلنت
وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة عززت قواتها في
البحر المتوسط استعدادًا لشن هجوم محتمل على "نظام الأسد" في سوريا.
وذكرت
الوزارة، في بيان أن مدمرة "روس" الأمريكية التي تحمل على متنها 28
صاروخًا من طراز "توماهوك"، دخلت مياه البحر الأبيض المتوسط في 25
أغسطس/آب، وأن مدى هذه الصواريخ يتيح للولايات المتحدة استهداف الأراضي
السورية كافة.
وأضافت
أن مدمرة "ساليفانز" الأمريكية التي تحمل على متنها 56 صاروخًا مجنحًا
دخلت مياه الخليج سابقًا، بالإضافة إلى نقل قاذفة "طB-1B" الإستراتيجية
الأمريكية وهي تحمل 24 من صواريخ "JASSM" المجنحة من نوع "جو - سطح"، إلى
قاعدة "العديد" الجوية في قطر.
وأوضحت
الوزارة، أن هذه الإجراءات تتخذ في إطار استعدادات جارية لشن ضربة جديدة
على "نظام الأسد" بذريعة "هجوم كيميائي" مفبرك تقوم به الفصائل في إدلب على
حد تعبيرها.
وكانت فعاليات ثورية ومجالس محلية وفصائل مقاتلة نفت مزاعم روسيا والنظام باتهام الثوار و"الخوذ البيضاء" بالتحضير لضربة كيماوية في شمال سوريا.
وحذرت واشنطن ولندن وباريس النظام السوري بأنها "سترد بشكلٍ مناسب على أي استخدام آخر للأسلحة الكيميائية".
وأكدت
الدول الثلاث، في بيانٍ وزعته بعثاتها الدائمة لدى الأمم المتحدة على
الصحفيين في نيويورك، الثلاثاء الماضي، أن "موقفها من استخدام نظام بشار
الأسد للأسلحة الكيميائية لم يتغير". |
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.