قالت صحيفة "ليبراسيون"
الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إن 50 ألف فرنسي من السياسيين والمثقفين
والباحثين، تقدموا بعريضة موقعة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بشأن
رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأوضحت الصحيفة في تقريرٍ لها، أن العريضة التي قدمها السياسيون والمثقفون إلى "ماكرون" طالبته بعدم إقامة علاقات مع "نظام الأسد"، ومحاكمته عن الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب السوري.
وكان الرئيس الفرنسي حذَّر في خطابه السنوي أمام السفراء الفرنسيين، من مغبة استمرار "الأسد" في حكم سوريا.
وقال "ماكرون": "كنت أعتبر منذ اليوم الأول أن عدونا الأول هو (تنظيم الدولة) ولم أجعل يومًا من عزل بشار الأسد شرطًا مسبقًا لعملنا الدبلوماسي أو الإنساني في سوريا، فإنني في المقابل أعتقد أن مثل هذا السيناريو سيكون خطأ فادحًا".
وكانت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أيضًا، نشرت قبل أيام، نتائج استطلاع للرأي طرحته على موقعها الإلكتروني، حول بقاء "بشار الأسد" في السلطة.
ورفض
67 بالمائة من قراء الصحيفة بقاء "الأسد" في السلطة بسوريا، بينما أيد 33
بالمائة منهم بقاءه، من أكثر من 102 ألف قارئ شاركوا في الاستطلاع.
ولم تعلق الصحيفة حول نتائج أو توقيت طرح هذا الاستطلاع، رغم أن استطلاع مماثل كانت الصحيفة قد طرحته في 2016، وكانت نتائجه مغايرة.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.