تقريرٌ يفجِّر مفاجأة عن صاحب قرار مجزرة كيماوي الغوطة 2013.. ودوافعه

فجَّر تقريرٌ، اليوم الثلاثاء، مفاجأة بشأن صاحب قرار مجزرة الكيماوي التي شهدتها منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق عام 2013، ودوافع القرار.

وقال التقرير الذي نقله موقع "العربية.نت": "إن الحالة العسكرية المتداعية لجيش النظام السوري، في ذلك الوقت، لم تكن تسمح له بمقاومة هجوم فصائل المعارضة على العاصمة دمشق، في حال حدوثه".

وأضاف التقرير الذي استند على معلومات من مصادر وصفها بـ"الموثوقة": أن "اللواء ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، وكان برتبة عميد، قام إعطاء الأمر بقصف المنطقة بصواريخ تحمل مواد كيمياوية".

وبحسب المصادر الموثوقة، فإن جيش النظام قصف الغوطة الشرقية، بصواريخ مزوّدة بمواد كيمياوية محرمة دوليًّا، بعد أن تسربت إليه أنباء باستعدادات بعض الفصائل العسكرية للقيام بهجوم واسع داخل العاصمة السورية، دمشق.

ولم يسمّ التقرير الضابط الذي نفَّذ أمر ماهر الأسد، بإطلاق صواريخ كيمياوية لإجهاض هجوم محتمل كبير ومركّز للمعارضة السورية، إلا أنه أشار إلى أنه يحمل رتبة لواء، وينحدر من منطقة صافيتا التابعة لمحافظة طرطوس المتوسطية.

ويصادف اليوم، الواحد والعشرون من شهر أغسطس/آب، الذكرى الخامسة لوقوع مجزرة غوطة العاصمة دمشق، والتي راح ضحيتها، المئات من الأطفال والنساء والشيوخ والمقاتلين، جراء قصف النظام المنطقة بصواريخ مزودة بمواد كيمياوية.