توفيت الممثلة السورية مي سكاف، فجر المعروفة بمواقفها المؤيدة للثورة السورية في فرنسا عن عمر يناهز 49 عاماً.
ولم يتبين بعد سبب الوفاة، حيث
أشار سوريون أنها هو إصابتها بجلطة في الدماغ، في حين أكدت صديقتها الكاتبة
ديمة ونوس إلى ظروف غامضة بانتظار نتائج التحقيق.
وكان آخر ما كتبته مي سكاف عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك": "لن أفقد الأمل.. إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد".
ونعى ممثلون وكتاب وناشطون
سوريون اليوم الإثنين، الفنانة سكاف، مؤكدين على الموقف الذي تبنته ضد نظام
بشار الأسد ووقوفها بجانب ثورة الشعب السوري.
ومنذ اندلاع الثورة السورية عام
2011، شاركت سكاف في الكثير من التظاهرات المعارضة للنظام وتقدّمت صفوفها،
حيث عبّرت دائماً عن مواقفها المناوئة لحكم الأسد.
اعتقلها الأسد وصادر أملاكها
وتعتبر سكاف من أشهر من اعتقلهم
النظام من الفنانين وأطلقهم، حيث اضطرت لمغادرة سوريا بعد تعرضها
للتهديدات، حيث توجّهت للأردن ثم سافرت إلى فرنسا وأقامت فيها منذ عام
2013، حتى وفاتها الاثنين 23 يوليو/تموز.
ومؤخراً استولت اللجان الشعبية
(ميليشيات مؤيدة للنظام) على منزل الفنانة مي سكاف في جرمانا بريف دمشق،
وقام أحد عناصرها بالاستيلاء على الشقة بعد كسر القفل وتغييره، واتخذها
مسكناً له ولعائلته.
وسكاف من مواليد دمشق عام 1969، درست الأدب الفرنسي في جامعة دمشق وشاركت في العديد من الأدوار المسرحية والتلفزيونية والسينمائية.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.