وسط استمرار حالة الانفلات الأمني وعمليات الخطف والسرقة
المنتشرة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات نظام الأسد، تعرض مكتب "الهرم
للحوالات المالية"، في مدينة جبلة للسرقة، رغم وقوع المكتب في منطقة تعج
بالمفارز الأمنية للنظام.
وفي التفاصيل التي سردها تلفزيون "الخبر "
الموالي للنظام،يوم السبت، فإن "ثلاثة مسلحين يستقلون دراجات نارية
قاموا بالسطو على مكتب الهرم للحوالات المالية الواقع بعد مفرق سيانو بريف
جبلة، صباح يوم الأربعاء الماضي".
وروى مصدر مطلع على الحادثة، لـ"الخبر":" أنه عند الساعة
التاسعة من صباح يوم الأربعاء دخل ثلاثة مسلحين يضعون الأقنعة على وجوههم
إلى مكتب الهرم، وهددوا الموجودين بقوة السلاح بالتزام الصمت".
وتابع المصدر "أجبر المسلحون موظفي المكتب على فتح الخزنة التي كانت تحتوي على مبلغ خمسة ملايين ليرة".
وأكمل "بعد أن سرق المسلحون المال خرجوا وهم يصوبون أسلحتهم على الموجودين حتى استقلوا دراجاتهم ولاذوا بالفرار".
وسخر موالون من الحادثة من خلال تعليقات أوردوها على شبكات
إخبارية نقلت الخبر، حيث علق أحدهم:" سطو مسلح وبشركة الهرم التي تبتعد عن
أغلب المفارز الأمنية في جبلة حوالي مئة متر.. هدا اللي عم يسطو مطمن ما
حدا بيحسن عليه ".
يذكر أن مكتب "العنكبوت للحوالات المالية"
الكائن في شارع 8 آذار وسط مدينة اللاذقية تعرض لعملية سطو مسلح في آغسطس/
آب الماضي من قبل شخص يستخدم مسدس حربي، حيث قام بسرقة حوالي 14 مليون
ليرة بالإضافة إلى تسجيلات الكاميرات.
يشار أن عصابات السرقة والتشليح، تواصل في مناطق سيطرة النظام
أعمالها "التشبيحية" والتي تطال مصالح المواطنين وممتلكاتهم، دون رادع أو
مساءلة من قبل النظام.
ويرى مؤيدون للنظام، أن عناصر تابعين لقواته استغلوا الفوضى
الحاصلة في المدن السورية، والتخبط الحاصل في أداء الأجهزة الأمنية
وميليشيا "اللجان الشعبية"، فأصبح القتل والخطف والسرقة يحصل بشكل متكرر في
الأحياء الموالية.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.