وبحسب التقرير، فإن القوات الروسية في سوريا مسؤولة عن ارتكاب ثماني
مجازر منذ بداية المونديال، وما لا يقل عن 14 حادثة اعتداء على المراكز
الحيوية المدنية، بينها خمس منشآت طبية.
ويشير التقرير إلى استخدام روسيا لأسلحة حارقة في هجومين اثنين على
مناطق مأهولة بالسكان، خلال الفترة نفسها، بالإضافة إلى تسببها بتشريد نحو
270 ألف سوري معظمهم فروا من القصف الروسي على محافظة درعا.
وتعالت في سوريا الأصوات المطالبة بمقاطعة كأس العالم، المنعقد في روسيا
في الفترة بين 14 من حزيران و15 من تموز 2018، بسبب دعم موسكو للنظام
السوري سياسيًا وعسكريًا.
وقدرت الشبكة السورية مقتل ما لا يقل عن 6133 مدنيًا على يد قوات
“تعتقد” أنها روسية، بينهم 1761 طفلًا و661 امرأة، وذلك منذ تدخل موسكو
العسكري في سوريا، في أيلول 2015 وحتى أيار الماضي.
من جهتها، طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية زعماء دول العالم
بالامتناع عن حضور حفل افتتاح مونديال 2018، إلا أن عددًا من الزعماء حضروا
المونديال، بينهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس الحكومة
اللبنانية سعد الحريري، فيما حضر أمير قطر تميم بن حمد إحدى مباريات
المونديال، وكذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ومن المقرر أن يزور الرئيس الفلسطيني محمود عباس موسكو الأسبوع المقبل
لحضور المباريات النهائية، وكذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وختمت الشبكة تقريرها مطالبة روسيا بالتوقف عن استهداف المدنيين في
سوريا، وإعادة إعمار ما دمرته قواتها، والتوقف عن دعم النظام السوري.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.