"الأمم المتحدة" تُطالب بوقف التصعيد على الجنوب.. وأمريكا تُحمِّل روسيا المسؤولية

 طالبت منظمة الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية،  الجمعة، "نظام الأسد" بوقف عملياته العسكرية في الجنوب السوري.

وقال الأمين العام للمنظمة، أنطونيو غوتيريش، في بيانٍ له: إنه "يشعر بقلق بالغ من جرّاء التصعيد العسكري الأخير، بما في ذلك الهجمات البرية والقصف الجوي في جنوب غرب سوريا".

وأضاف "غوتيريش" -بحسب وكالة الأنباء الفرنسية-: أن "آلاف الأشخاص فروا، وغالبيتهم باتجاه الحدود مع الأردن، ما يُشكِّل مخاطر كبيرة على الأمن الإقليمي.

ودعا أمين الأمم المتحدة إلى "وقف فوري للتصعيد العسكري الحالي، وجميع الأطراف على احترام التزاماتهم الدولية وبينها حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية".

من جانبها، حثَّت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، روسيا على ممارسة نفوذها لدى نظام الأسد "ليتوقف" عن انتهاك اتفاق خفض التوتر في جنوب غرب سوريا.

وأكدت "هايلي" أنه "يجب وقف انتهاكات النظام السوري" لاتفاق خفض التوتر في جنوب غرب سوريا، محذرةً من أنه "في النهاية، ستكون روسيا مسؤولة عن أي تصعيد جديد في سوريا".

وتابعت: "نتوقع أن تقوم روسيا بدورها في تنفيذ وضمان اتفاق خفض التوتر الذي ساعدت في وضعه واستخدام نفوذها لوضع حد لهذه الانتهاكات التي يرتكبها النظام السوري وكل زعزعة للاستقرار في الجنوب الغربي وعبر سوريا".

وكان الاتحاد الأوروبي ندَّد في وقت سابق أمس بالهجوم الذي يشنه نظام الأسد في محافظة درعا الخاضعة بغالبيتها لسيطرة فصائل معارضة، ودعا حلفاء نظام الأسد إلى وقف الأعمال القتالية لتجنب مأساة إنسانية.