أول تعليق من "نظام الأسد" على اتفاق موسكو وواشنطن بشأن جنوب سوريا

علق وزير خارجية "نظام الأسد"، اليوم السبت، على التقارير التي تحدثت عن التوصُّل إلى اتفاق بين روسيا وأمريكا، بخصوص الجنوب السوري.

وقال "المعلم" في مؤتمرٍ صحفيّ اليوم :  "لا تصدقوا أي تصريحات بشأن الجنوب، ما لم تنسحب الولايات المتحدة من التنف، فهذه أرض سورية والسيادة السورية عليها ليست موضع شك"، على حد قوله.

وأضاف: "عندما تنسحب الولايات المتحدة من التنف، ويجب عليها أن تنسحب من التنف، نقول أن هناك اتفاقًا حول الجنوب".

وزعم "المعلم" أن إسرائيل هي من روَّجت رواية التواجد العسكري الإيراني في الجنوب السوري، وكل التحركات تصب في خدمة هذا الهدف، مؤكدًا أن الوجود الإيراني في بلاده لا يتعدى الدور الاستشاري.

وأوضح وزير خارجية النظام: "مستشارون إيرانيون يعملون مع الجيش السوري، ولا وجود لقواعد عسكرية ثابتة مثلما تروِّج له إسرائيل".

وكان  مسؤولٌ أردنيّ أعلن قبل أيام أن بلاده إلى جانب روسيا والولايات المتحدة اتفقوا على ضرورة الحفاظ على منطقة خفض التصعيد التي أقيمت العام الماضي بعد جهود وساطة من قبل الأردن.

وقال المسؤول الأردني إن الدول الثلاث التي وقعت اتفاق العام الماضي لإقامة المنطقة اتفقت على ضرورة الحفاظ عليها كخطوة مهمة لتسريع وتيرة المساعي للتوصُّل إلى حل سياسي في سوريا.

ومن جانبه، قال ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، الثلاثاء، إن روسيا والولايات المتحدة والأردن اتفقت على عقد اجتماع في منطقة خفض التصعيد بجنوب سوريا.