واعتبرت زاخاروفا أن الهدف مما وصفته بـ “العدوان الثلاثي” على سوريا،
والذي قادته أمريكا وفرنسا وبريطانيا، هو تقديم فرصة للمسلحين والإرهابيين،
بحسب تعبيرها.
ووجه الحلف الثلاثي ضربة عسكرية على تسعة أهداف للنظام السوري، على خلفية هجوم كيماوي في مدينة دوما، في 7 من نيسان الحالي.
وبحسب معلومات عنب بلدي، فإن الهجوم نفذ بواسطة أسطوانة محملة بغاز ألقيت من الطيران، وهو ما لا تملكه المعارضة.
وأسفر الهجوم حينها عن مقتل 60 مدنيًا، بحسب أرقام الدفاع المدني السوري.
واعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن الهجوم الكيماوي ضد مدنيين في دوما يشكل جريمة حرب تحمل بصمات النظام السوري.
جاء ذلك في مقابلة أجراها المدير التنفيذي للمنظمة، كينيث روث، مع وكالة
“رويترز”، الاثنين 9 من نيسان، في مكتبه في جنيف، أكد فيها أن روسيا تشارك
النظام السوري المسؤولية الجنائية جراء استخدام الأسلحة الكيماوية.
ودعا روث دول العالم إلى دراسة ممارسة ضغوط على الرئيس الروسي، فلاديمير
بوتين، قبل استضافة بلاده نهائيات كأس العالم لكرة القدم في حزيران
المقبل.
وأرسلت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مطلع الأسبوع، لجنة خبراء للتحقيق
في الهجوم، لكن النظام السوري وروسيا منعا دخول اللجنة، بحسب الأمم
المتحدة.
ويسيطر النظام السوري والشرطة الروسية على مدينة دوما، مسرح الحادثة الكيماوية، دون السماح للفريق الأممي بالدخول ومعاينة المكان.
واستهدفت مفخختان مكان الهجوم، الاثنين الماضي، وسط مخاوف من محو آثار الاستهداف بالغاز السام.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.