ارتكب طيران الاحتلال الروسي، اليوم الخميس، مجزرتين مروعتين بريفي إدلب وحلب، وذلك بعد يومٍ من اختتام أعمال "مؤتمر سوتشي" لحل الأزمة السورية.
وأفاد مراسل ، بمقتل سبعة مدنيين من عائلة واحدة، (أب وأم وخمسة أطفال)، في قصفٍ للطيران الروسي على بلدة جزرايا في ريف حلب الجنوبي.
وفي مدينة "سراقب" بريف إدلب الشرقي، قُتل خمسة مدنيين -بحسب مراسل، وأصيب عشرات آخرين، في قصف جوي عنيف لطيران الاحتلال الروسي.
وعلى خلفية القصف الجوي المتواصل، أعلن المجلس المحلي لسراقب المدينة "منكوبة"؛ إذ لم تسلم منذ الأسبوع الماضي، من القصف الجوي وبالصواريخ الفراغية.
وفي ذات السياق، صعّد طيران النظام وروسيا حملتهم على ريف حماة، حيث تعرضت مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي لعدة غارات جوية بالصواريخ الارتجاجية.
من جانبها، ذكرت مديرية صحة "حماة"، في بيانٍ لها، أن الطائرات الروسية استهدفت مشفى الشهيد حسن الأعرج بحماة بخمس غارات جوية؛ ما تسبب في خروج المشفى بالكامل عن الخدمة.
ويتزامن التصعيد الجوي من قِبَل الطيران الروسي مع عمليات عسكرية تخوضها "قوات الأسد" غربي مطار أبو الظهور الذي سيطرت عليه، الأسبوع الماضي؛ إذ تحاول الوصول إلى مدينة سراقب والأوتوستراد الدولي دمشق - حلب.
|
الصفحة الرئيسية
»
محلي
» "الضامن الروسي" ينفِّذ مخرجات "مؤتمر سوتشي".. مجزرتين مروّعتين بريفي إدلب وحلب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.