أعلنت مصادر روسية، اليوم الأربعاء، عن موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة "سوتشي"، في حين حسمت قاعدة حميميم الجدل بشأن مصير بشار الأسد في المحادثات القادمة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر مطلع، اليوم الأربعاء، قوله بأن مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في سوتشي سيعقد في 30 يناير/كانون الثاني الجاري، ويستمر ليومٍ واحدٍ.
ومن جانبه أكد مصدر في المعارضة السورية المشاركة في المؤتمر صحة هذه المعلومات، قائلًا: "نعم إنه كذلك، يوم 30 والمنتدى يستمر يومًا واحدًا".
وفي السياق أعلنت القاعدة الروسية في حميميم، أن موسكو تسعى للوصول إلى حلٍّ سياسيّ في سوريا، على أن لا يُفضي الحل إلى رحيل بشار الأسد عن السلطة.
وقالت القناة المركزية للقاعدة الروسية " غير رسمية" "بالطبع نسعى لحل الأزمة السورية بالطرق السلمية، ولكن وكما أسلفنا سابقًا، فلن يكون هنالك مكان في سوتشي لمن يرفض وجود الرئيس السوري بشار الأسد".
وكانت الخارجية الروسية حددت الشهر الماضي سقف مشاركة المعارضة في المؤتمر بالتخلي عن فكرة رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد عن السلطة، مشيرةً إلى أن روسيا لن تسمح باستخدام ساحة سوتشي من أجل رفع شعارات حول عدم قبول بقاء "الأسد" في السلطة لأن ذلك سوف يؤكد رغبة المعارضة في استمرار النزاع المسلح.
ويُذكر أن نحو أربعين فصيلًا عسكريًّا أعلنوا الشهر الماضي في بيان مشترك عن رفضهم القاطع لـ"مؤتمر سوتشي"، إضافةً إلى الائتلاف الوطني المعارض وهيئة التفاوض السورية.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.