واشنطن تحمّل روسيا مسؤولية الهجوم الكيماوي الأخير على الغوطة الشرقية

حمّلت الولايات المتحدة الأمريكية روسيا مسؤولية الهجوم الكيميائي الأخير الذي استهدف الغوطة الشرقية بريف دمشق وأدى إلى ووقوع إصابات بين صفوف المدنيين.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناو رت، مساء الثلاثاء،"أيا كانت الجهة المنفذة لهجوم الغوطة الشرقية، فإن روسيا هي المسؤولة عنه".

وأضافت نويرت بالموجز الصحفي اليومي "عدد لا يحصى من السوريين لقوا مصرعهم نتيجة الهجمات بالأسلحة الكيميائية التي نفذت بعد تدخل روسيا في سوريا".

وعبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن قلق واشنطن من استمرار النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.  

وقالت" الهجوم الأخيرفي الغوطة يثير قلقًا بالغًا حول مواصلة بشار الأسد تنفيذ الهجمات الكيميائية".

وفي السياق اتّهم وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون، روسيا بدعم النظام السوري، محمّلاً إياها "مسؤولية" الهجمات الكيميائية بهذا البلد.

وقال تيلرسون، "إن روسيا ستتحمّل مسؤولية جميع ضحايا الهجوم الذي استهدف، الغوطة الشرقية، وغيرهم من السوريين ضحايا الهجمات الكيميائية".

وتأتي هذه التصريحات عقب استهداف نظام الأسد الاثنين الماضي الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بغاز الكلور، ما أدى لإصابة 21 مدنيًا بينهم أطفال ونساء بحالات اختناق.