استشهد 18 مدنياً خلال يومين؛ جراء هجمات مكثفة لنظّام الأسد، على غوطة دمشق الشرقية، المحاصرة منذ سنوات، حسب مصادر في الدفاع المدني.
وقالت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بالغوطة الشرقية، اليوم، إن مدن وبلدات الغوطة، تتعرّض لهجمات برية وجوية مكثفة من قبل النظام منذ 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وزادت شدتها آخر 10 أيام.
وأضافت المصادر، أن قوات النظام شنت غارات جوية وهجمات برية على الغوطة الواقعة ضمن مناطق "تخفيف التوتر".
وأوضحت أنه من بين المناطق، التي تتعرّض للهجمات والقصف والغارات، مدينتي حرستا ودوما وعربين، وبلدات زملكا ومسرابا والمرج وجسرين ومديرا وكفربطنا وحمورية.
وأفادت المصادر أن غارات النظام، اليوم، أودت بحياة طفل في عربين.
وأشارت إلى أن غارات النظام، أمس، أودت بحياة 12 مدنياً في حمورية، و2 في مديرا، و3 في عربين.
ولفتت إلى أن فرق الإنقاذ في الدفاع المدني، تواصل البحث عن مصابين أو عالقين تحت الأنقاض وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا؛ جراء مواصلة النظّام من غاراته الجوية على المنطقة.
والغوطة الشرقية، إحدى مناطق "خفض التوتر"، وآخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق "خفض التوتر" في إطار اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي، خلال مباحثات "أستانا"، بضمانة من روسيا وإيران وتركيا.
ويُواجه نحو 400 ألف مدني في المنطقة ظروفاً كارثيةً، لأن قوات النظّام تمنع دخول شحنات الإغاثة، ولا تسمح بإجلاء مئات يحتاجون لعلاج عاجل.
وفي مسعى لإحكام الحصار، كثفت قوات النظام بدعم روسي عملياتها العسكرية في الغوطة الشرقية في الشهور الأخيرة، ويقول مسعفون إن القصف طال مستشفيات ومراكز للدفاع المدني.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.