علق مسؤول في نظام الأسد اليوم الاثنين، على خسائر ميليشيا "لواء فاطميون" والتي كشفت عنها وسائل إعلام إيرانية مؤخرًا.
وقال عمار الأسد، نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب النظام، إن ما يتم نشره حول وجود لواء يسمى فاطميون يتكون من عناصر أفغانية، "هو كلام غير موثق وعار عن الصحة، لإعطاء صورة معينة أن هناك آلاف من هؤلاء" على حد زعمه.
وأضاف الأسد، - بحسب وكالة "سبوتنيك" - "كم يبلغ عدد هذا اللواء الذي يقتل منه 2000 فردًا ويجرح 8000، وما زال متواجدًا بساحة المعارك؟"
وزعم أن من كان يأتي لسوريا في السنوات الماضية، هم عشرات المتطوعين وليس مئات، معتبرًا هذه التقارير تضخيم إعلامي مخابراتي.
وكان مسؤول إيراني في ميليشيا لواء "فاطميون" كشف السبت الفائت عن مقتل أكثر من ألفين من عناصر هذه الميليشيا الأفغانية، منذ إرسالهم إلى الأراضي السورية، دفاعًا عن بشار الأسد ونظامه.
وقال المسؤول بالشؤون الثقافية في اللواء زهير مجاهد في حديث لموقع "بسيج نيوز" إن "لواء الفاطميون قدم أكثر من 2000 شهيد وثمانية آلاف جريح منذ تدخله في سوريا قبل خمس سنوات".
وكان رئيس "موسسة الشهيد" الإيرانية قال العام الماضي إن 2100 عنصر من قوات يطلق عليهم في البلاد بـ "مدافعي الحرم" فقدوا أرواحهم في سوريا.
ويعتبر "لواء فاطميون" من بين الميليشيات الرئيسية التي دربها ضباط إيرانيون للقتال في سوريا، ويتألف من مقاتلين سابقين ينتمون الى الأقلية الأفغانية الشيعية "الهزارة"، التي كانت تحارب مقاتلي طالبان، وفقًا لصحيفة "شرق" الإيرانية.
وتجدر الإشارة إلى أن آلاف المقاتلين من الميليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية والافغانية والباكستانية، وغيرهم، يقاتلون بجانب قوات الأسد في سوريا، بدعم من نظام طهران.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.