أهالي الطبقة يبدؤون المظاهرة بالمطالبة بإسقاط “النظام المجرم”

الطبقة ـ انطلقت المظاهرة التي خرج فيها أهالي الطبقة للتنديد باتهامات رئيس النظام السوري، بشار الأسد، من ملعب الغاز الواقع قبالة دار بلدية الشعب في الطبقة انضمت لها حشود بالآلاف من أبناء الجرنية المحمودلي وصايكول والمنصورة بالإضافة إلى أعداد غفيرة من النازحين من كل أنحاء سوريا عند دوار الشهداء جنوب الحي الثاني.

وتقدم المتظاهرين أمهات الشهداء الغاضبات من اتهام أبنائهن الذي ارتقوا دفاعاً عن الوطن وخلفهم حشود تمثل شيوخ العشائر ومجالس المرأة والشبيبة والفعاليات الشعبية من كل أطياف ومكونات أهلي منطقة الطبقة يرفعون شعارات “الخائن من دمر سوريا لمرتزقة داعش “،”عاشت سوريا حرة موحدة ديمقراطية “،”كلنا شعب واحد ودم واحد، لا للعنصرية “، “التاريخ سيكتب من هو الخائن الشبيبة ستقضي على هذه الخيانة” وعلاوة عن رسوم كاريكاتيرية تمثل رأس النظام المتشبث بالكرسي على دماء الشعب السوري.

وهذه هي أول مظاهرة ضد النظام، بعد تحرير الطبقة من قبل قوات سوريا الديمقراطية في الـ 10 من أيار/مايو الماضي، حيث منعت المجموعات المرتزقة التي تعاقبت على احتلال المدينة التظاهر ضد النظام على الرغم من ادعاء معارضتها للنظام.

وقد غصّ أوتوستراد الطبقة من دوار الشهداء عبوراً بالمحكمة والمدينة الرياضية وصولاً إلى دوار العلم بأبناء المنطقة الهاتفين: “للوحدة والديمقراطية وأخوة الشعوب، مطالبين بإسقاط النظام المجرم الذي لم يأل جهدا في قتل أبناء مكونات الشعب السوري وتشريدهم في أصقاع المعمورة فاضحين العنصرية والشوفينية التي يمثلها هذا النظام “.

وتمثل هذه المظاهرة منعطفاً هاماً في تاريخ الطبقة، المدينة التي طبق النظام بحقها أبشع الممارسات التي تركت رهبة في قلوب الأهالي، وبهذه المظاهرة كسرت الطبقة قيود الرهبة وقالت كلمتها علانية للنظام السوري وطالبت بإسقاطه.

هذا واصطبغت الطرقات المؤدية إلى دوار العلم بألوان الرايات المرفوعة التي مثلت مكونات الشعب في الطبقة وسوريا عموماً فمن رايات قسد بتشكيلاتها وشعارات الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة إلى أعلام عوائل الشهداء ومجلس المرأة.

والجدير بالذكر أن المظاهرة مستمرة حتى إلقاء مجموعة من البيانات المنددة بتصريحات رأس النظام البعثي.