واصلت الطائرات الحربية اليوم، قصف مناطق متفرقة من محافظة إدلب (شمال سوريا)، المشمولة بمناطق خفض التصعيد، المتفق عليها بين تركيا وروسيا وإيران.
وبحسب وكالة "الأناضول"، فإن طائرات حربية لم تعرف هويتها قصفت مدينة خان شيخون، وعدداً من القرى في محيطها، إلى جانب قصف مدينة كفرنبل وبلدة هبيط بريف إدلب الجنوبي، وقرى قريبة أخرى، دون أن يسفر القصف عن وقوع ضحايا.
من جانبه، قال مصدر في الدفاع المدني في خان شيخون إن "القصف استهدف مركزاً للدفاع المدني ونقطة طبية".
وأكد أن "الطيران نفذ 10 غارات جوية على خان شيخون ومحيطها دون وقوع ضحايا".
من جهته، أفاد عبيدة عثمان، رئيس مركز كفر نبل في الدفاع المدني بـ"استهدف مركز طبي ومركز للدفاع المدني، اللذين باتا خارج الخدمة".
من جهتهم أفاد ناشطون أن أكثر من 40 غارة جوية استهدفت بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي منذ صباح اليوم، حيث استهدف الطيران الحربي الأحياء السكنية ومشافي ونقاط طبية ومدارس وثلاثة مراكز للدفاع المدني السوري.
وأسفر القصف وفق ناشطين عن سقوط شهداء وجرحى ولم تتمكن فرق الدفاع المدني من إحصاء عددهم بسبب كثافة القصف واستنفار كافة المراكز في المواقع المستهدفة بالقصف بهدف البحث وإنقاذ وإسعاف المدنيين.
وشمل القصف بالغارات الجوية بلدات سكيك والهبيط والحميدية، جنوبي إدلب، أسفرت بحسب وكالة "الأناضول" عن استشهاد 4 مدنيين في الهبيط.
وفي منتصف سبتمبر/أيلول الجاري، أعلنت الدول الضامنة لمسار "أستانا" (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها لاتفاق بإنشاء منطقة خفض توتر في محافظة إدلب، وفقاً لاتفاقٍ موقع في مايو/أيار الماضي.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.