نشرت صحيفة التايمز لايف صباح اليوم، مقالاً حيال مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد، وتقدم قواته في سوريا.
وأشارت الصحفية أنه من المرجّح، أن يحكم الأسد دولة محطمة مع اقتصادها المنهار، فيما لايزال «مسؤولا عن معظم السكان ومعظم الأراضي الهامة، وأتوقع منه أن يستمر في حكم معظم سوريا»، وفقاً لما نقلته الصحيفة عن الخبير الاستراتيجي «أرون لوند».
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن «لوند» أن: «الحرب مستمرة، ولكن باستراتيجية أوسع استطاع ان يهزم هؤلاء من سعوا إلى الإطاحة به».
وعلّقت الصحيفة على تصريحات ديمستورا الأخيرة، بأن تكون «واقعية أكثر وأن تلحظ أنها لم تكسب الحرب»، كدلالة من المجتمع الدولي بالرضا عن هذا الأمر.
وأضافت الصحيفة أن قوات النظام تمتلك ميزة كبيرة من حيث قوة النيران، نظراً للدعن اللامتناهي من روسيا وإيران، إلا أنه وعلى الرغم من المكاسب التي يجنيها الأسد «من المرجح أن يواجه الأسد تمردات منخفضة المستوى لسنوات قادمة»، وفقاً لما نقلته عن «تزماس بيرت» المتخصص في الشأن السوري في جامعة إيدنبرج.
وأشار «بيرت» أنهم لن «يهددوا الدولة المركزية مباشرة، لكنهم سيشكلون تهديدا هيكليا لنظام مع نقاط ضعف رئيسية أخرى»، مشيراً إلى أن «نظام الأسد سيحتاج أيضا إلى لم أشلاء الدولة التي تمزقت بحرب السنوات الست التي خلفت أكثر من 330,000 قتيل و ملايين المشردين و تدمير البنية التحتية في معظم البلاد».
جدير بالذكر أن قوات النظام السوري تمكنت في الآونة الأخيرة من السيطرة على مساحات واسعة في البادية السورية وريفي حماة وحمص الشرقيين، فضلاً على أرياف مدينة الرقة ودخول مدينة دير الزور، بدعم جوي روسي وسط حالة انهيار كبيرة في صفوف تنظيم الدولة.
وكالة الأنباء الفرنسية + تايمز لايف
ترجمة: قاسيون
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.