واصلت قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الطائفية انتهاكها لقرار خفض التصعيد والذي شمل منطقة الغوطة الشرقية، حيث استهدفت عدة مواقع بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مما أدى لسقوط شهداء وجرحى.
واستشهد طفل، وجُرح 11 آخرون، في قصف نفذته قوات بشار الأسد، اليوم الاثنين، وقال المسؤول الإعلامي في فرق الدفاع المدني (القبعات البيضاء) عمر أبو عبيدة، إن قوات نظام بشار الأسد هاجمت بلدتي كفر بطنا وسقبا في منطقة دوما بصواريخ تسمى “فيل” المحلية الصنع، وأن الهجمات أسفرت عن مقتل طفل، وإصابة 11 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال.
وأشار أبو عبيدة أن قوات نظام الأسد دأبت، ومنذ فترة طويلة، على شن هجمات بأسلحة ثقيلة، ضد المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الغوطة الشرقية، وأن تلك الهجمات توقع خسائر في صفوف المدنيين.
وأفاد ناشطون أن قوات الأسد لم تلتزم قط بوقف إطلاق النار المعلن في المنطقة، حيث تحاول التسلل إلى حي جوبر وبلدتي عين ترما وعربين في ريف دمشق، لكنها تتراجع بعد أن تُمنى بخسائر كبيرة في كل عمليات تسلل.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.