كشف رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم «مصطفى سيجري» عن اجتماع ممثلين عن المعارضة مع دول (أمريكا، بريطانيا، كندا) حيال وضع مدينة إدلب والمنطقة عامة.
وأشار السيجري في سلسلة تغريدات عبر تويتر أن: «كل ما قمنا ونقوم به الآن هو محاولات مستمرة لقطع الطريق على المخططات الخارجية وحماية المناطق المحررة وقلب الطاولة على عملاء إيران».
وأضاف رئيس المكتب السياسي أنهم أكدوا: «أن تصوير المشهد على أن إدلب وما حولها منطقة إرهاب ويجب القضاء عليها لصالح الانفصاليين او الأسد امر مرفوض قطعاً»، مشيراً أن: «الشعب السوري وجيشه الحر هم أكثر المتضررين من الإرهاب وأكثر من تلقى الهجمات الإرهابية ونحن فقط من يواجه الإرهاب بمختلف أشكاله ومسمياته»
ونوّه السيجري أنهم لن يقبلوا أن: «يكون هناك عقاب جماعي وأن يتحمل المدنيين والأبرياء نتائج المخططات الإيرانية الداعمة للإرهاب والمؤسس والمحرك له في المنطقة كلها»، لافتاً إلى أن: «إن كان المجتمع الدولي جاد في حربه ضد الإرهاب، فعليه أن يبدأ ببشار الأسد فهو رأس الإرهاب والراعي الحصري له في سوريا والمستفيد الأكبر منه».
يأتي هذا في إطار ما تشهده مدينة إدلب والشمال السوري، والتقارير الدولية والإقليمية التي اعتبرت أن المدنية هي مركز «القاعدة والإرهاب في العالم».
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.