قتل وجرح العشرات من عناصر الأسد والميليشيات الطائفية المساندة له اليوم الأحد في معارك مع الثوار بمدينة البعث في ريف القنيطرة و كذلك في بلدة خربة غزالة بريف درعا.
وأفاد مراسل الهيئة السورية للإعلام بأن مالايقل عن 10 عناصر للأسد وميليشيا “حزب الله” قتلوا بمعارك مدينة البعث، أضافة لجرح نحو 100 آخرين، لافتا إلى أن من بين القتلى قيادي في “حزب الله”.
واشار المراسل إلى أن اغلب القتلى لقوا مصرعهم بعد تركتهم من قبل زملائهم في ساحة المعركة لساعات وهم ينزفون حتى الموت.
وفي درعا أكد مراسل الهيئة مقتل وجرح العديد من عناصر الأسد ليلة أمس وذلك بعد استهداف فصائل الجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر مواقع للنظام قرب بلدة غزالة بالريف الشمالي.
ونقل عن قائد المجلس العسكري في قوات “شباب السنة” التابعة للجبهة الجنوبية العقيد ” نسيم أبو عرة “، قوله: إن قوات الأسد حاولت الليلة الماضية تدشيم مواقع لها ورفع سواتر ترابية في حاجز الكهرباء قرب بلدة خربة غزالة، مضيفا بأن مقاتلي “شباب السنة” استهدفوا بالرشاشات الثقيلة والقذائف قوات الأسد، ما أدى لمقتل وجرح عدد من الأخيرة، وتدمير آلية عسكرية وجرافة .
من جهة ثانية، واصل طيران الاحتلال الروسي والنظام صباح اليوم، شن الغارات الجوية وإلقاء البراميل المتفجرة على احياء درعا البلد ومنطقة غرز شرقي مدينة درعا.
كما طال قصف جوي مماثل معبر نصيب الحدودي مع الاردن، في حين قصفت قوات الأسد بلدة أم المياذن المجاورة براجمات الصواريخ، ما تسبب بوقوع جرحى مدنيين.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.